الخوري حنا: أمتنا ستنتصر على وحوش الإرهاب
شيّعت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي المناضل متى سلامة، حيث أقيمت الصلاة من أجل راحة نفسه، في كنيسة مار الياس انطلياس.
حضر التشييع إلى جانب عائلة الراحل، المندوب السياسي في جبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط، وأعضاء في هيئة المنفذية، عضو المكتب السياسي مسعد حجل، رئيس بلدية انطلياس ايلي ابو جودة وحشد من القوميين الاجتماعيين والمواطنين.
وقـد أبّـن الراحـل ناظـر الإذاعـة والإعـلام فـي منفـذيـة المتن الشمالي هشام الخوري حنا بكلمة جاء فيها:
لم نأتِ لنرثيك، بل جئنا لنحيّي فيك الطيبة والاتزان والبراءة والشفافية والالتزام بالقضية التي تساوي وجودنا، قضية الأمة والوطن كلّ الوطن.
وقال: إنّ رفيقنا الراحل نشأ على الإيمان بمبادئ سعاده، وانتمى إلى الحزب في خمسينات القرن الماضي، ومن ضبية إلى انطلياس، وديك المحدي، إلى كلّ بلدات وقرى المتن الشمالي ذاع صيت متى سلامة، الذي عمل جاهداً على نشر المبادئ التي آمن بها، داعياً الجميع وخصوصاً الشباب للانتماء إلى عقيدة الحياة، فكان مثال المناضل الذي يُحتذى به، كما تولّى مسؤولية نظارة الإذاعة والإعلام في منفذية المتن الشمالي، وعندما سافر إلى منطقة الخليج، تابع نشاطه الحزبي هناك، وظلّ وفياً لقسمه حتى الرمق الأخير.
أضاف الخوري حنا: يرحل رفيقنا، ورحى طاحونة الحرب تدور على أرض أمتنا التي يتكالب عليها كلّ رعاع الأرض، من يهود وترك وعربان أفاقين ودجالين، يجندون بيادقهم ودواعشهم، وهذا الوحش يتحرك للقضاء على مقدساتنا وقيمنا وحضارتنا وكلّ حق وخير وجمال في هذه الأمة، لكنها ستنتصر انتصار الحق على الباطل، والخير على الشرّ.
وأكد على متابعة المسيرة لتبقى جذوة النهضة مشعّة، لنشر المفاهيم والمناقب والأخلاق، والحرية والديمقراطية، وبناء المجتمع الموحد.
وختاماً قدّم الخوري حنا التعازي باسم رئيس الحزب النائب أسعد حردان وأعضاء القيادة والقوميين الاجتماعيين.