13 شركة كويتية تدعم الإخوان و «داعش»

استعدت 13 شركة استثمارية وعقارية كويتية للخروج من سورية والعراق ومصر بعد أن كانت دخلت هذه الأسواق في ظل حكم الإخوان المسلمين لمصر استعداداً لتمويل الإخوان والتنظيمات الجهادية في هذه المناطق الملتهبة باعتبارها الذراع المالية للتنظيم الدولي.

وكشفت مصادر استثمارية لـ»الشاهد» الكويتية، أن هذه الشركات تحمل ملكيات من خارج البلاد ولها محافظ في جزر الباهاما ولم تحقق هذه المحافظ سوى أرباح صفرية ما يدل على أن وجودها هو نوع من التجميع لأموال الإخوان المسلمين ثم إعادة توزيعها على المناطق الملتهبة والموجود فيها تنظيم داعش الإرهابي.

وأشارت الملكيات، إلى أن الإخواني يوسف ندا يمتلك عدداً كبيراً من حصص محافظها ويساهم بشكل مباشر في أموالها، فضلاً عن مساهمة هذه الشركات في بنك التقوى وبنك المال التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، الذين طالبوا في السابق الرئيس المعزول محمد مرسي الإخواني بالترخيص لتلك البنوك في مصر.

وقالت المصادر، إن سلطات بعض الدول رصدت هذه الشركات وحررت لها بعض القضايا باعتبارها الذراع التمويلية التي تسهم في دعم جماعة الإخوان والتنظيم الدولي، وبعض فصائل «داعش» الإرهابي.

وأفادت، بأن هذه الشركات حصلت على مخصصات مالية كبيرة مع شركاء تقليديين وغير معلنين بهدف إخفاء أموالهم بعيداً من أعين الرقابة الحكومية في تلك الدول، وأصبحوا يديرون استثماراتهم من خلال أشخاص غير معروفين ومواقع الكترونية كما يحدث في شورت تايم والأوفشور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى