فياض لـ«أل بي سي»: وجود حزب الله في سورية حماية للبنان ولوجوده

غادر المحلل السياسي الدكتور حبيب فياض برنامج «نهاركم سعيد » على شاشة الـ »أل بي سي » واصفاً عرض الإعلامية ديما صادق لصور مأخوذة عن «الإنترنت » لإتهام ايران وحزب الله بأنهما يشبهان السعودية والفكر الوهابي بأنّه مشبوه، مشيراً لها أكثر من مرّة بأنّ الصور مفبركة.

وفي التفاصيل، كان فياض أشار إلى أنّ ايران لا تطبّق ما عرض من صور مفبركة من جلد وبتر ايدٍ لا للمسيحيين ولا لغير المسيحيين، وقال: «في ايران لا جلد ولا بتر للأيدي كما في السعودية، حزب الله ينتمي الى مدرسة ترفض سلب النملة حبة شعير، وبالتالي لا يوجد رجم في ايران وما يعرض مفبرك، والمحرّك العالمي «google » لا يدققّ بالأخبار بقدر ما يستعرض من صور على مواقع الكترونية مختلفة ».

وقال فياض: «الشرطة في ايران ليست في حاجة الى تخبئة وجهها كما هي الصور، زي الشرطة الإيرانية يختلف عما يُعرض، وتوجه إلى صادق قائلاً: «انت تعرضين صوراً لا اعرف مصدرها ولا صدقيتها ».

ولفت فياض الى انّ هذه الصور المفبركة قد تكون وراءها صحيفة الشرق الأوسط ، حيث يتمّ دفع مبالغ طائلة لتلويث سمعة ايران في العالم، والأمر نفسه يحصل مع حزب الله في لبنان.

ولكن مع وضع صادق صورة اخرى لتقول إنّ المسيحيين مضطهدون في ايران، انّه يتمّ جلد مسيحيين لشربهم خمراً في الكنيسة، أشار فياض أنّه «في ايران يُسمح للمسيحيين شرب الخمر في بيوتهم وحفلاتهم ومناسباتهم الدينية، وما يُقال في الإعلام ليس إلا كذباً وتلفيقاً، ولكن صادق نسبت الخبر لموقع الـ »أل بي سي » فردّ عليها: «ومن قال إنّ بعض أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال أفضل حالاً من الشرق الأوسط! ». فأجابته صادق: وانت لماذا هنا في الـ»أل بي سي»، فقال لها: «لأني احترمتكم جئت وكونك مستغربة فإني سأغادر».

وكان فياض سأل صادق، عما إذا كانت تصدّق ان تيار المستقبل كان في تركيا بدعوى انسانية، وأنّه كان يأخذ الحليب والبطانيات للشعب السوري، متمنياً على وزير العدل اشرف ريفي كشف التحقيقات بخصوص باخرة الأسلحة «لطف الله»؟

وأشار فياض خلال الحلقة الى أن وجود حزب الله في سورية هو حماية للبنان ولوجوده، سائلاًً: «هل مطلوب من حزب الله ان تهرق دماؤه ليدافع عن نفسه؟ وهل المطلوب ان يدخل داعش الى لبنان وبيروت ليمارسوا القتل للدفاع عن انفسنا؟».

وأضاف: «خطر داعش حقيقي وليس وهماً وقتال حزب الله في سورية دفاعاً عن لبنان، عندما يكون في لبنان دولة تعالوا وطالبوا حزب الله، في لبنان شبه دولة، وبالمناسبة أنا كجنوبي هل راهنت كما الدولة على تطبيق القرار الدولي 425 لتحرير بلدتي؟».

واعتبر فياض أنّ «نصف السياسيين كانوا يتعاطفون مع «داعش» نكاية بالمقاومة ولكن ثبت في لبنان أنّه لا يمكن عزل أحد لأنّه لا يؤدي الى نتيجة ويد حزب الله كانت ممدودة على الدوام لملاقاة الآخر وعلى الدوام خطابه توافقي، والمشكلة أنّه يوجد في لبنان فريق سياسي يلقي على الدوام بفشله على الآخر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى