صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

بعد عملية شبعا جيش العدو يواصل إقامة احتياطاته العسكرية في شمال الجولان المحتل

ذكر موقع «والاه الإسرائيلي» «أن سلاح الهندسة بدأ أخيراً بوضع حواجز إسمنتية في شمال الجولان المحتل، وذلك في إطار استعداداته الجديدة على الحدود، لخشيته من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع ونيران القناصة على القوات الموجودة في المنطقة».

وشدّد مصدر عسكري صهيوني للموقع على أنه «في أعقاب تزايد الأخطار التي تهدد جنود الجيش «الإسرائيلي» الذين يقومون بأعمال الدوريات على الحدود، والخشية من تكرار عمليات مشابهة من هذا النوع، تقرر تعزيز المنطقة بمكونات أمنية مختلفة، من بينها هذه الحواجز الإسمنتية».

السعودية مستعدة لفتح مجالها الجوي أمام الطائرات الحربية «الإسرائيلية» لمهاجمة إيران

كشف محلل الشؤون الدولية في القناة الثانية العبرية عراد نير عن وجود تعاون بين «إسرائيل» والسعودية ضدّ إيران، إلى حد استعداد فتح المجال الجوي السعودي أمام طائرات سلاح الجو الصهيوني لمهاجمة الجمهورية الإسلامية.

وقال نير: «إنه بعد زيارته مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، علم من مصادر أوروبية مطلعة أن السلطات السعودية تنسّق بالكامل مع الحكومة «الإسرائيلية» في كل ما يتصل بإيران، إلى حد دفع السلطات خلال محادثاتها المغلقة مع جهاتٍ دبلوماسية مختلفة إلى إعلان استعدادها للسماح لسلاح الجو «الإسرائيلي» بالمرور بمجالها الجوي في طريقه لشن هجومٍ في إيران، إذا كانت هناك حاجة لهجوم كهذا».

ونقل نير عن المصادر قولها إن «السعوديين يضعون لفتح مجالهم الجوي شروطهم على «الإسرائيليين» حيث طالبوا الكيان بتحقيق تقدم في اتفاقهم مع الفلسطينيين».

وقالت المصادر الأوروبية: «إن السعودية تواجه حساسية تجاه رأيها العام ولا يمكنها السماح بأمرٍ كهذا من دون تحقيق نوع من التقدّم مع الفلسطينيين».

واعتبر نير أنه «إذا لم يكن هناك اتفاق بين السعودية وإيران فمن الأفضل أن يتم ذلك مع الفلسطينيين، لأن الطريق لتعطيل المفاوضات النووية الإيرانية على ما تعتقد السعودية تبدأ من رام الله».

«إسرائيل» تعترف رسمياً بفشل التجربة على صاروخ «حتس2»

بعد ثلاثة أشهر من الغموض اعترفت «إسرائيل» رسمياً بفشل التجربة التي أجرتها على صاروخ «حتس2» في شهر أيلول الماضي، وفي موازاة ذلك أيضاً، أعلنت وزارة الحرب «الإسرائيلية» أن التجربة أيضاً على صاروخ «حتس3» التي أجريت في شهر كانون الأول الفائت قد فشلت هي الأخرى بسبب عطل في الصاروخ الهدف.

ويذكر أنه في أيلول الماضي أطلق من قاعدة «بلماخيم» التابعة لسلاح الجو الصهيوني صاروخ «حيتس» باتجاه الصاروخ الهدف الذي أطلق من عرض البحر، وأوضحوا في وزارة الحرب «الإسرائيلية» أن التجربة اختبرت مضمون وخطورة منظومة «الحيتس» في ضوء التطورات التي حصلت على الصواريخ الإيرانية مثل «شهاب».

اليوم وبعد خمسة أشهر ونصف على التجربة اعترفت وزارة الحرب «الإسرائيلية» بفشل التجربة. وقالوا في الوزارة إن منظومة الدفاع الجوي نجحت في تشخيص الصاروخ الهدف وتم إطلاق الصاروخ المعترض وفق المسار المخطط له إلا أنه عند انفجاره لم يصب الهدف.

وشددوا في وزارة حرب العدو على أن «التجربة كشفت عن خطأ لم يكن معروفاً في منظومة «حتس2»، ومع ذلك يجب الإشارة إلى أن هذه المنظومة موجودة قيد الخدمة العملياتية منذ عام 2000، لذلك فإن الخطأ الذي تم اكتشافه ليس له أي انعكاسات على القدرات الموجودة لدى «إسرائيل» في مجال الدفاع الجوي».

وأقروا في المقابل بوزارة الحرب بوجود خلل آخر وقع في التجربة على «حتس3» في شهر كانون الأول الماضي وأوضحوا أن الخلل وقع في نفس صاروخ الهدف وليس في الصاروخ المعترض، وبحسب التفاصيل التي أعلنت فإنه أطلق صاروخ الهدف من عرض البحر ولكن لم يعمل وفق ما هو مرجو لذلك قرروا التخلي عن التجربة من دون إطلاق صاروخ الاعتراض».

الوزير بينيت يحذّر من «ربيع نووي» في المنطقة بعد توقيع اتفاق مع إيران

حذّر وزير الاقتصاد «الإسرائيلي» نفتالي بينيت مما أسماه «ربيعاً نووياً» في حال أسفرت المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران عن توقيع اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف: «أن الاتفاق الذي يتبلور يدلل على أن العالم سيفاجأ بتعاظم السباق النووي في الشرق الأوسط، الأمر الذي يزيد من أخطار هذا التحول على «إسرائيل» والعالم».

وقال بينيت: «إذا كان هناك من خشي الربيع العربي، فإنه سيُصدم عندما يتحول هذا الربيع إلى نووي».

من جهة أخرى، قال وزير شؤون الاستخبارات يوفال شتاينتس، إن «الأنباء التي تقول إن الاتفاق سيسمح لإيران بالاحتفاظ بـ 6500 جهاز طرد مركزي لضمان تواصل عمليات تخصيب اليورانيوم، تثير القلق». وأضاف: «إن الاتفاق المتبلور يعني إقرار العالم بحق إيران بأن تصبح دولة على حافة القدرات النووية، ما يمكنها من الانطلاق نحو الهدف النهائي المتمثل بالحصول على سلاح نووي».

دبلوماسي «إسرائيلي» سابق يتهم نتنياهو بتضليل الجمهور

حذّر وكيل وزارة الخارجية «الإسرائيلي» الأسبق أوري سافير «من سياسة التضليل التي ينتهجها رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو وحكومته حول الاتفاق المتبلور بين إيران والدول العظمى»، وقال: «إن نتنياهو يحاول إحباط التوصل إلى اتفاق مع إيران بأي ثمن لأنه يدرك أنه لن يكون هناك أي مبرر لوجوده في السلطة من دون الجدال حول البرنامج النووي الإيراني، خصوصاً بعد فشله في معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها «إسرائيل»».

وشدد سافير على أن نتنياهو غير معني بالتوصل إلى اتفاق جيد مع إيران، وهو معني بمواصلة إثارة الموضوع فقط بهدف إيهام الجمهور بأن له جدول أعمال حقيقياً.

نتنياهو يدعو الجيش إلى الاستعداد لمواجهة أي طارئ

دعا رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بحسب ما ذكرت القناة العاشرة الجيش «الإسرائيلي» إلى الحفاظ على جاهزيته والاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يحدث، وطالبه بعدم الانخداع بالواقع الراهن، محذّراً من احتمال حصول مفاجآت في أي وقت.

وأضاف: «أن على الجميع أن يعلم بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تعملان بدعم ومساندة إيران، وأن الأخيرة تعلن ليل نهار التزامها بتدمير «إسرائيل»».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى