قال الصباح

قال الصباح: تتكسر عواصف الشمال وبردها على جباه الصوان ومعدلها يومان وتنحسر… بلغوا اردوغان انّ زمانه بعد الاسرائيلي قد انتهى لن تنفع المكابرة ولا العربدة… وبيت ماله في قطر تحت التأديب… و قولولو النصر انكتب… هيك قالو بحلب…

22-2-2015

سورية ومصر والوحدة

قال الصباح: كلما التقت سورية ومصر صار العرب، وكلما افترقتا وقع الخطب، وكلما اختلفتا صارت الأمة لأبي لهب، منهما صارت في الأندلس دولة الأمويين، ومعهما صار صلاح الدين، وبهما صارت حرب تشرين كما حطين، وانطلق منهما جمال عبد الناصر الى فلسطين، وبالوحدة بينهما حلم الأسد وجيش وفير العدة والعدد واليوم في عيد الوحدة تحية لجيش يقوده البشار و في مصر التحية للأحرار… صباحكم عروبة نقية عطرها الفواح ياسمين وحبق وعبق القضية في الليل والنهار.

23-2-2015

تسلل الطيب

قال الصباح: أسوأ أنواع الحكم السلطنة وأبشع الجيوش الإنكشارية وأقلّ القبور صلة بالقداسة قبر سليمان شاه وأبعد الساسة عن الفكر داوود اوغلو أما رجب أردوغان فلا احد يعلم من أين تسللت كلمة الطيب إلى اسمه!

24-2-2015

ياسمين وتراب

قال الصباح: يوحي الياسمين بجسده النحيل وعروقه الرقيقة بضعف الانتماء ويغوي بطيب عطره وكثافة زهره برغبة الإقتناء… لكن من يحاول سحبه من تربته سيكتشف أنّ جذوره عميقة وعطره الحقيقة وأنه سرعان ما ينهض ويستعاد وحده شامخاً في ترابه، فالذين جاؤوا ينقلون قبر جدّهم سليمان ويحرسونه أنهوا مهمتهم بدقائق وبقوا ساعات يحاولون اقتلاع ياسمينة كانت تربة سورية قد كرّمت مقبورهم بها ورفضت الرحيل.

25-2-2015

قوس قزح

قال الصباح: انّ قوس القزح يفضح مكونات اللون، وهو سبب تفوّق النهار على الليل، فلا نقع في وهم اللون الواحد، وقال: مثلاً إنّ تورط داعش في تهجير المسيحيين من الشرق يعني إلغاء جمال حدائقه المتعدّدة الألوان كجمال قوس القزح، لكن التهجير يستدعي وجود شريك يستقبل المهجرين والمهاجرين فهل يريد الغرب توازن رعب بين الجاليات الإسلامية والمسيحية المهاجرة فيفتح الباب لـ داعش لتنمو بين المسلمين وتهجّر المسيحيين؟ لا تسألوا الليل فليس لديه الجواب.

26-2-2015

جبن ديمقراطي

قال الصباح: الجبن الفرنسي مشهور على مستوى العالم كما الديمقراطية الفرنسية لكن لوران فابيوس جمع المجد الفرنسي من طرفيه بالجبن والديمقراطية عندما علق على عدم علاقة رئيسه بالوفد البرلماني الزائر إلى سورية بقوله أنه يحترم استقلالية البرلمان … جبن ديمقراطي !

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى