«تايم»: قرار نتنياهو بتعليق المفاوضات خطوة تكتيكية

قالت مجلة «تايم» الأميركية إن قرار رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو بتعليق المفاوضات مع الفلسطينيين، ربما يبدو مؤشراً على نهاية المفاوضات، إلا أن الخطوة ربما تؤدي فقط إلى خلق مزيد من عدم اليقين بشأن المستقبل.

ويقول محللون إن الخطوة ربما تكون خطوة تكتيكية من قبل نتنياهو، فيقول باراك رافيد إن تعليق المحادثات ربما يكون مجرد وقف للمفاوضات، إلى حين تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وحتى تصبح سياستها أوضح.

بينما يقول إفريم إنبار، رئيس مركز «بيغن» للدراسات الاستراتيجية في جامعة «بار إيلان الإسرائيلية»، إن غضب نتنياهو لا يعني بالتأكيد انتهاء المفاوضات، لكننا ننتظر ماذا سيحدث مع حماس.

ويرى إنبار الذي يدعم نتنياهو، أن قرار الحكومة «الإسرائيلية» بتعليق المفاوضات خطوة تكتيكية، هدفها الضغط على عباس بعد أخذ الرئيس الفلسطيني زمام المبادرة.

وتحدثت المجلة عن صلاح الحموري، الذي كان عمره 20 سنة في آذار 2005 عندما اعتقلته القوات «الإسرائيلية»، واتهم الحموري ومعه عضوان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتآمر لاغتيال الحاخام «الإسرائيلي» عوفاديا يوسف. ويقول الحموري، المقدسي الذي يحمل الجنسية الفرنسية، إنه كان محظوظاً بين السجناء الفلسطينيين في «إسرائيل»، فقد كان له أصدقاء ساندوه، ولم يواجه مشكلات كثيرة واجهت عدداً من السجناء في الخارج.

ويقول الحموري إن كل طرف سياسي كان له تنظيمه وممثلوه داخل نظام السجن، وشكلوا جميعاً حكومة موحدة، فكل حزب يرسل شخصا أشبه بوزير الخارجية إلى لجنة، واللجنة تختار ممثلاً ليذهب ويتفاوض مع «الإسرائيليين».

وقُنّن هذا الاتفاق بين الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية» في وثيقة الوفاق الوطني للأسرى التي وقعها أعضاء بارزون مسجونون من كل الفصائل الفلسطينية، وأُصدرت في أيار 2006 بعد انتصار حماس في الانتخابات التشريعية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى