ظريف: الصواريخ الايرانية لن تكون على طاولة التفاوض

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إنه يرى فرصة جيدة للمفاوضات النووية لأن معظم الإيرانيين يؤيدون ذلك، معبرا عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق إذا استمرت المفاوضات بالروح نفسها.

وجاء تصريح ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي سيباستيان كورتس الذي يزور طهران. وأضاف الوزير الإيراني «أن طهران ستوافق على أي اتفاق يحترم حقوق ايران وشعبها، أي إذا كان الاتفاق يحترم إيران وحقوقها ومطالب الشعب الايراني».

وأكد ظريف أن اتفاقا بهذا شكل سيلقى ترحيبا من القيادة والشعب الإيرانيين. من ناحية آخرى أفاد ظريف أنه وبموجب الاتفاقات الحاصلة فأن مفاوضات إيران والسداسية الدولية لن تتناول مطلقا أي موضوع، فيما عدا الموضوع النووي، وليس لها أي شان بقدرات إيران الردعية التي لم ولن تكون نووية.

وحول محاولات الولايات المتحدة الأمريكية إدراج تسلح إيران على جدول المفاوضات مع مجموعة الخمسة زائد واحد شدد ظريف على أن المحادثات النووية بين إيران والدول الست لم ولن تتطرق إلى سياسات إيران الدفاعية وأن الصواريخ الإيرانية للأغراض الدفاعية لن تكون على أي طاولة للمفاوضات كما أن كل البرامج الدفاعية الإيرانية حق من حقوقنا ولا نسمح لأي أحد أن يتدخل في كيفية تنظيمنا لها»، مشيراً أن هدف المفاوضات هو إثبات سلمية البرنامج النووي الإيراني، وإذا ما ثبت ذلك فليس لأحد أن يدعي أن الصواريخ الإيرانية مخصصة لحمل أسلحة نووية لأن إيران لاتنتج السلاح النووي لكي يجري حمله على صواريخ».

ولفت ظريف إلى أن الادعاء بأن الصواريخ الإيرانية تحمل رؤوسا نووية وغير تقليدية مبني على «تصور خاطئ ورؤية هلامية» يروج لها الإعلام الغربي والمحادثات مع مجموعة الخمسة زائد واحد لم تشمل إلا الحوار حول النشاطات النووية السلمية والجملة الأولى لاتفاق جنيف نصت على أن النشاطات النووية السلمية الإيرانية كانت وستبقى سلمية كما أن إيران تعهدت بأنها لا تملك أي برنامج نووي عسكري ولن تسعى لحيازة هذا النوع من السلاح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى