«دايلي بيست»: هجوم تكريت فاجأ واشنطن وكشف عمق النفوذ الإيراني في العراق

كشف موقع «دايلي بيست» الأميركي، «أن الولايات المتحدة تفاجأت بالهجوم العراقي على داعش»، مشيراً إلى أن هذا الهجوم هو الأكبر على الإطلاق حتى الآن من قبل القوات العراقية ضد التنظيم الإرهابي وقد تم من دون مساعدة أميركية لكن بكثير من المساعدات من إيران.

وذكر الموقع أنه «عندما شن الجيش العراقي حملة كبرى لاستعادة مدينة تكريت الرئيسية من تنظيم داعش يوم الأحد الماضي، تفاجأت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، وفقاً لتعبير مسؤول حكومي أميركي»، ونقل «دايلي بيست» عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية قولهم إن «قوات التحالف الذي تقوده واشنطن قد نفذت ضربات جوية ضد داعش نيابة عن العراق على مدار سبعة أشهر لم تشارك في الهجوم وبدلاً من ذلك، فإن المستشارين الإيرانيين والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران تشارك في الهجوم على المدينة ذات الغالبية السنية، ما يثير احتمال أن القتال لدحر داعش قد يصبح حرباً طائفية». واعتبر «دايلي بيست» أن «هذا الأمر هو أحدث مؤشر على أن الجهود الأميركية ضد الجماعة الإرهابية لا تروق للجميع، ويوم الجمعة الماضي، قال مسؤولون دفاعيون إن الهجوم المخطط ضد معقل داعش في الموصل قد تم تأجيله لأجل غير مسمى ويوم الأحد أعلنت حركة المعارضة السورية الرئيسة المدعومة من أميركا حل نفسها والانضمام إلى الفصائل الإسلامية وبعد ذلك كانت هناك معركة غير متوقعة على تكريت، ولم يكن المسؤولون الأميركيون على علم بدرجة كبيرة بالتخطيط والتوقيت الخاص بتلك العملية، وقال البنتاغون إنه لم يقم بضربات جوية دعماً لهجوم تكريت لأن الحكومة العراقية لم تطلب تلك المساعدة».

ولفت الموقع المذكور إلى أن «عمق التدخل الإيراني وعدم مشاركة الولايات المتحدة في معركة تكريت يشير إلى أن الحملة التي قادها التحالف لم تفعل الكثير لإضعاف النفوذ الإيراني على الأمن العراقي، وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية إن القوات الإيرانية كانت تطلق المدفعية الإيرانية في محيط الحملة العسكرية العراقية، وهناك تقارير تفيد بأن اللواء قاسم سليماني، القائد بالحرس الثوري الإيراني موجود على الأرض قرب تكريت».

«نيويورك تايمز»: الاتحاد الأوروبي يتطلع لمشاركة مصر في الرباعية الدولية

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن نقاشاً رفيع المستوى يجرى حالياً داخل الاتحاد الأوروبي، من أجل مشاركة أكبر من الدول العربية في عمل لجنة رباعية الشرق الأوسط التي تسعى لوساطة في الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» منذ عام 2002، وأوضحت الصحيفة الأميركية بحسب دبلوماسيين رفيعي المستوى، أنه بدلاً من توسيع عضوية اللجنة الرباعية رسمياً، فإن الفكرة القائمة حالياً تهدف إلى إعداد لقاءات عالية المستوى مع مصر والسعودية والأردن على الأقل لضمان مشاركة إقليمة أفضل في وقت يشهد العالم تغييرات هائلة، ومن المتوقع أن يعين فريدريكا مورغيريني مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.

وقال مسؤولون: «إن الاجتماع الأول للجنة الرباعية الذي يشهد مشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا جنباً إلى جنب مع دول عربية وربما جامعة الدول العربية ربما ينعقد في الأسابيع القليلة المقبلة.

وانهارت محادثات السلام الفلسطينية «الإسرائيلية» آذار الماضي، بعد تسعة أشهر من المناقشات غير المثمرة بوساطة الولايات المتحدة. وقال دبلوماسي أوروبي اطلع على المقترحات: «أن الأمر المهم أننا سنصل إلى هذه البلدان، هناك تفاهم بأن السلام بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من مفهوم إقليمي أوسع نطاقاً، لذا هناك حاجة لمشاركة الجيران العرب».

وقالت الصحيفة إن روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، أعرب عن ترحيبه بتوسيع اللجنة الرباعية التي وصفها بأنها «بلا قيادة».

«إندبندنت»: انتقادات للخارجية البريطانية بسبب زيارة البعثة التجارية لمصر

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن وزارة الخارجية البريطانية متهمة بغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر في حملة منسقة لتأمين صفقات تجارية مربحة. وأضافت الصحيفة: «أن الدبلوماسيين يماطلون في الكشف عن أسماء أربعين شركة رافقت وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أكبر بعثة تجارية إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات في ظل انتقادات بأن مثل هذه الوفود تخاطر بإرسال رسالة بأن بريطانيا لم تعد تعتبر حقوق الإنسان في مصر كأولوية».

وقالت منظمة «ريبريف» إن عزم الحكومة على دفع التجارة مع مصر شتت الانتباه عما وصفته بالانتهاكات الواسعة التي تحدث في البلاد، ومنها استمرار احتجاز المواطن الإيرلندي إبراهيم حلاوة الذي يواجه حكماً بالإعدام لمشاركته في تظاهرات قبل عامين على حد قولها.

وأشارت الصحيفة إلى قول وزير الشرق الأوسط توبياس إليود، أن بريطانيا ملتزمة تعزيز الاستثمارات الدولية في مصر وزيادة التجارة الثنائية التي ارتفعت بمقدار الربع تقريباً العام الماضي لتصل إلى 1.6 جنيه إسترليني.

«ذا هيل»: على واشنطن الاعتراف بالسيسي حليفاً في المعركة العالمية ضد التطرف

رأت صحيفة «ذا هيل» الأميركية أنه «في ظل استغلال تنظيم داعش الحدود التي يسهل اختراقها في الشرق الأوسط، فإن سورية والعراق والأردن ولبنان وليبيا قد تصبح جميعها منطقة حرب بشكلٍ أو بآخر».

وأضافت الصحيفة في مقال كتبه هيربرت لندن رئيس مركز لندن لأبحاث السياسة، «أن اعترافاً بالتهديد الذي يمثله داعش والطموحات الإمبراطورية لإيران، سيكون من المنطقي تشكيل جبهة دفاعية تقودها مصر وتشارك فيها دول أخرى بالخليج تسهم بأصولها العسكرية وتنسق خططها الخاصة بالمعركة».

وتابعت الصحيفة: «إذا اعترفت الإدارة الأميركية بمصلحتها في المنطقة بدلاً من التركيز على الانسحاب، فقد تستغل نفوذها الدبلوماسي لتشكيل هذا التحالف العسكري وحتى لو لم تنشر قوات على الأرض، فبإمكان واشنطن أن تقدم المساعدة المنطقية وبعض المعدات العسكرية، ودعت «ذا هيل» إلى ضرورة الاعتراف بالرئيس عبد الفتاح السيسي كحليف في الجهود العالمية ضد التطرف، والاعتراف بمصر باعتبارها الدولة العربية السنية القائدة التي تقود هذا الاتحاد الذي يصفه الكاتب بناتو الشرق الأوسط.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن «هذا التحالف يمكن أن يكون موازناً للتطلعات الشيعية ويعمل على استقرار النفوذ في منطقة لم تشهد سوى الفوضى وسيكون التدخل الأميركي محدود لكنه مهم، لكن الكاتب رجح أن يرفض الرئيس باراك أوباما مثل هذا الاقتراح بما أنه لم يرحب بالسيسي منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، غير أنه استدرك قائلاً: «إن الرئيس الأميركي ليست أمامه خيارات كثيرة، حيث إن عقيدته الخاصة بالحرب المحدودة للغاية ومحاولاته لقصف الأماكن الآمنة في سورية والعراق ستفشل، بل إنها تفشل بالفعل وسواء شاء أم أبى، فإن الرئيس أوباما سيبحث عن بدائل لجهوده العقيمة، وهؤلاء البدائل يحدقون في وجهه في إشارة إلى السيسي، لو كان ينظر فقط».

وأشارت «ذا هيل» إلى أن «السيسي قام بمناورة قوية الشهر الماضي لكسب التأييد الدولي الأوسع ولا سيما الدعم الأميركي والأوروبي للتدخل العسكري ضد داعش في ليبيا وهي أول مشاركة على ساحة المعركة العالمية».

«الباييس»: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس يهدد العلاقات الأميركية ـ «الإسرائيلية»

اعتبرت صحيفة «الباييس» الإسبانية «تأكيد واشنطن أن خطاب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس لن يكون له أي تأثير في المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي غير صحيح، حيث أنه في حال عدم التأثير في المفاوضات فإنه سيهدد العلاقات الأميركية الإسرائيلية».

وأوضحت الصحيفة أنه «على رغم هذه التهديدات إلا أن واشنطن تحاول طمأنة إسرائيل عن طريق السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور التي قالت إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وإن العلاقات مع إسرائيل تتجاوز السياسة وستظل على هذا النحو دوماً». وأشارت الصحيفة إلى أنه «لا يوجد دليل أفضل من ذلك في إشارة إلى تصرفات أعضاء اليهود في الكونغرس الأميركي، حيث إن جميعهم ديمقراطيون ماعدا واحد جمهوري». وأوضحت الصحيفة أن «المثول أمام مجلسي الكونغرس تعتبر صفعة محتملة تهدد بقاء إسرائيل، وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد حذر من فرض الكونغرس الأميركي عقوبات جديدة على إيران، وقال إنه سيستخدم حق الفيتو ضد أي مبادرة بهذا الشأن»، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الاثنين في مؤتمر صحافي: «لا أعتقد أن هذه التعليقات على خطاب نتنياهو سيكون لها تأثير كبير في المحصلة النهائية للمفاوضات»، مؤكداً أن «أوباما أوضح منذ البداية ما يجب أن ينتج من الاتفاق المتفاوض عليه مع إيران».

«واشنطن تايمز»: مصر تستعد لشن ضربة جوية على «داعش» ليبيا

كشف مسؤول أميركي رفيع أن «الجيش المصري يستعد لمهاجمة مسلحي تنظيم «داعش» في ليبيا للمرة الثانية، انتقاماً لمقتل نحو 20 مصرياً نحراً على يد عناصر التنظيم».

وبحسب صحيفة «واشنطن تايمز»، فإن تصريحات المسؤول الأميركي تأتي بينما يسعى القادة العسكرييون في الولايات المتحدة إلى ولاية أوسع للقضاء على التنظيم الإرهابي في أنحاء البلاد التي تمس مصالحها. وقال المسؤول الرفيع: «لقد رأينا مؤشرات على أن الجيش المصري يستعد لإجراء مزيد من الضربات على الإرهابيين في ليبيا»، مشيراً إلى قلق داخل الحكومة المصرية بشأن الفوضى في ليبيا واحتمال توسع المتطرفين الجهاديين هناك. وقال: «هذه إحدى المناطق التي تتداخل فيها مصالحنا وربما تشكل فرصة للتعاون المتزايد». وقالت الصحيفة: «إن الضربات الجديدة تأتي بينما من المتوقع أن يناقش الجنرال لويد أوستن رئيس القيادة المركزية الأميركية في المنطقة، مع أعضاء الكونغرس أهمية منح سلطة أوسع للإدارة الأميركية لتوسيع عمليتها ضد تنظيم داعش وحالياً من غير المسموح للقوات الأميركية الانخراط في العمليات القتالية في أي بلد لفترة طويلة من الزمن، وتمثل ليبيا مرتعاً للصراع السياسي والاحتكاك الديني ما يشكل مزيجاً جيداً لتجنيد عناصر متطرفة لتنظيم داعش ولكنه مزعج على نحو كبير للمجتمع العسكري والمخابرات الأميركية، وخلال الأسبوع الماضي أبدى كبار المسؤولين الأميركيين مخاوف واضحة حول الحكومة المركزية الضعيفة والمنقسمة في ليبيا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى