إبراهيم: لا مناطق مقفلة في وجه الدولة ولا عودة إلى الوراء

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان «لا مناطق مقفلة في وجه الدولة»، مشيراً إلى أن «لا غطاء سياسيا على أحد». وقال: «لا عودة الى الوراء في هذا القرار، وسينفذ كاملا لفرض الامن الشرعي على كلّ الاراضي اللبنانية بلا استثناء». واوضح انّ الخطة الامنية «أظهرت أنّ أحداً لا يغطي أحداً. عندما تحزم الدولة أمرها لا أحد يحمي أحداً عندئذ».

وشرح ابراهيم في حديث الى مجلة «الامن العام» في عددها الذي يصدر اليوم الخطة الأمنية في البقاع الشمالي وتداعياتها، ومغزى مشاركة عسكريي المديرية العامة للأمن العام في هذا الإنجاز، وتقويمه للخطة الأمنية والمراحل التالية منها. وعزا المشاركة تلك الى «نقص في عديد الجيش والحاجة الى خطة أمنية في البقاع الشمالي وقد أصبحت ملحة، خصوصاً بعد أعمال الخطف بغرض طلب فدية والابتزاز، ما أدى إلى تصاعد نبرة تذمّر الأهالي وغضبهم. كان لا بد عندئذ من قرار الخطة الأمنية».

وقال: «واقع الجيش ان انتشاره أصبح أوسع من حجمه العددي، وبات يضطلع بمهمات أكبر من عديده ومقدرته على القيام بها، فكانت مؤازرة الأجهزة الأمنية الأخرى له في مسؤولية حفظ الأمن وتطبيق الخطط الامنية. قضى اقتراح الخطة بداية بـ300 عسكري من كلّ من قوى الامن الداخلي والامن العام لمساندة الجيش في مهمة عملانية في البقاع لمدة محددة. بانقضاء هذه المدة تنشأ غرفة عمليات للأسلاك العسكرية الثلاثة هذه، تتولى تزويد القوى العملانية للجيش على الارض كل المعلومات والمعطيات التي تتوافر لديها في نطاق تطبيق الخطة واستتباب الأمن في البقاع».

أضاف: «اقتضت المرحلة الاولى من الخطة عدم الاكتفاء بـ300 عسكري من كل من قوى الامن الداخلي والامن العام، بل بـ500 عسكري من كل منهما، اضافة الى ألف عسكري من الجيش في عداد اللواء السادس الذي يتولى إمرة تطبيق الخطة. فكان أن وضع عسكريو الأمن العام والامن الداخلي في امرته، وهذا ما حصل».

وقال رداً على سؤال:»نحن جاهزون لاي مهمة، قوة الامن العام سحبت من قطاعات مختلفة من المديرية بمن فيهم المتطوعون حديثا السنة الماضية»، موضحاً أن الجزء الأول من الخطة انتهى لكن «الخطة لا تنتهي ولا تتوقف». ووصف الخطة بأنها «كانت ممتازة ونتائجها كذلك، رغم الظروف المناخية البالغة الصعوبة التي احاطت بها».

سئل: هل ان السياسيين حازمون فعلا في دعم القوى العسكرية والامنية لاستكمال مهماتها؟ أجاب: «لا شك في ذلك، سواء على مستوى رئيس مجلس النواب أو رئيس مجلس الوزراء أو مجلس الوزراء او الافرقاء السياسيين حتى. الجميع جادون حتى انقطاع النفس. لم نواجه أي اعتراض من أي فريق لدى التنفيذ على الارض، ولا خصوصية لأي منطقة عن سواها. لا مناطق موصدة الأبواب في وجهنا، القوى العسكرية دخلت الى القرى بلا استثناء وسيرت فيها دورياتها». سئل: هل سيصار الى تعميمها؟ أجاب: «الحاجة وحدها تحدد الخطط الأمنية. نحن جاهزون والقرار السياسي بذلك متخذ».

استقبالات

من جهة أخرى، استقبل اللواء ابراهيم سفيرة اليونان في لبنان كاثرين بورا في زيارة وداعية.

كما التقى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش، يرافقه بيار فتوش وبحث معهما في الأوضاع العامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى