المؤتمر العالمي لمناهضة العزل يطالب بمحكمة عالمية لمحاكمة «إسرائيل»
طالب المؤتمر العالمي الثاني عشر لمناهضة العزل بـ»إنشاء محكمة عالمية لمحاكمة «إسرائيل» على جرائمها بحق الانسانية». ودعا إلى «المشاركة في الذكرى السنوية لمقتل الطفل بركين الفان في التقسيم التي سيحييها المواطنون في تركيا في 11 آذار، وإلى العمل لمواجهة العزل الاعلامي للشعوب وانشاء قنوات اعلامية لمواجهة الإعلام الامبريالي المزور للحقيقة وإنشاء صفحة إلكترونية كخطوة أولى يشارك فيها كافة أعضاء المؤتمر». وطالب: «العالم أجمع بخطوات عملية حتى تحرير جورج عبدالله وتأسيس فريق من المحامين في العالم العربي».
ودعا إلى «التضامن مع كافة المعتقلين السياسيين في العالم وتنظيم حملات تضامنية عالمية».
وكان المؤتمر الذي عقد في قصر الاونيسكو في بيروت من 25 شباط وحتى واحد آذار بدعوة من مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب والمنتدى العالمي لمناهضة العزل والجبهة الشعبية التركية في سورية اختتم أعماله. ووجه المؤتمر تحية «للمقاومة اللبنانية ضد الإحتلال الاسرائيلي ودعمه لنضال الشعب الفلسطيني وطالب كل البلدان العربية المحيطه بالوقوف الى جانب شعب فلسطين».
كما طالب «البلدان العربية بالتوحد بوجه الإمبريالية ومشاريعها، وأن تتوحد كافة الحركات الثورية والتقدمية في العالم العربي لمساعدة مقاومة الشعب الفلسطيني»، موجهاً «التحية الى الشعب اللبناني على استضافة المؤتمر في الاونيسكو وتسهيل مهمة المشاركين البالغ عددهم مئة من جنسيات أجنبية وعربية».
وأكد المؤتمر «دعم كل اشكال المقاومة ضد الاحتلال «الاسرائيلي» للاراضي الفلسطينية المحتلة وإزالة الجدران العازلة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الفلسطينيين وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، وإدانة الحصار ضد الشعب الفلسطيني وكل محاولات العزل التي ستفشل أمام مقاومة الشعب الفلسطيني».
وطلب «من مصر التي أغلقت المعابر بوجه الفلسطينيين، أن تفتح كل المعابر فوراً»، ودعا الى «وقف المجازر والاعتداءات على الشعب الفلسطيني»، شاجباً «قرار المحكمة المصرية التي أعلنت حركة حماس حركة إرهابية وهذا نعتبره هدية لـ»إسرائيل» وتنكراً لقضية الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «جورج عبدالله يعاني من العزل منذ ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، وكان يجب أن يفرج عنه ويخرج من عزله منذ سنوات ولكن نتيجة الضغوط «الإسرائيلية» والأميركية المخالفة لكل القوانين، رفضت فرنسا الإفراج عن جورج عبدالله ويطالب المؤتمر بالافراج الفوري عنه».
كما دان «العزل ضد سورية على كافة الأصعدة سياسياً واعلامياً واقتصادياً، والعزل الإعلامي يحجب الحقيقه عن الشعوب لتعرف حقيقة ما يجري ضد سورية من حرب امبريالية مدمرة. وكلنا قناعة بأن هذه الحرب الوحشية لن تتوقف إذا لم تتوحد الشعوب العربية في وحدة متراصة»، مؤكداً: «تضامنه مع الشعب السوري في نضاله ضد الإمبريالية والعصابات الإرهابية المدعومة من الامبريالية وعملائها».
وطالب بـ«محاكمة الجمهورية التركية على تدريب وتسليح وتجهيز العصابات المسلحة مثل داعش والنصرة».
وأضاف: «تنفذ الولايات المتحدة مشروع الشرق الاوسط الكبير وترتكب جرائم ضد الانسانية ضد العرب والأكراد والتركمان والإيزيديين والاقليات».