ميقاتي: للولوج إلى حلول سياسية ترتفع فوق الخلافات
رأى الرئيس نجيب ميقاتي «ضرورة الاستعجال في الولوج الى حلول سياسية ترتفع فوق الخلافات، وفي إرساء توافقات عربية تكون المدخل الوحيد للجلوس كطرف قوي الى طاولة المفاوضات التي يجب ألا تطيح مكتسبات تحققت وألا تؤدي الى تقسيم المنطقة الى كيانات طائفية ومذهبية يستطيع فيها الصراع أن يمتد لعقود».
كلام ميقاتي جاء خلال رعايته افتتاح مؤتمر «حقوق اللاجئين وفق المعايير الدولية» الذي تنظمه المنظمة العربية للمحامين الشباب – فرع لبنان بالتعاون مع مركز حقوق الإنسان في جمعية المحامين الكويتية في فندق «لانكستر» في بيروت.
وإذ تمنى «ترسيخ سياسة النأي بالنفس التي أمنت استقراراً أمنياً ولو في ظل استقطاب سياسي حاد»، رأى «أن لبنان في حاجة إلى تعاون أكبر من قبل الدول القادرة والمنظمات الدولية في شأن ملف النازحين السوريين، لأننا لا نستطيع الاستمرار في حمل هذا العبء الكبير الذي ترك اثاراً سلبية علينا وعلى السوريين أيضاً».
وأشار الى «أن الوضع العربي شديد التعقيد وشديد التشابك، يضاف إليه وضع اقليمي مأزوم يقوم على علاقات متنافرة ومتواجهة ومتصادمة أحياناً، مما انعكس حروباً على طول العالم العربي وعرضه، وهذا الواقع يستدعي وقوفنا في لحظة تأمل تنتج مشاريع حلول وتوافقات بدل الصراعات التي لن تؤدي إلا الى عودة تكريس الشرذمة والخلافات».
وكان ميقاتي استقبل في مكتبه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ثم الوزير السابق وئام وهاب، وعرض معه التطورات. وزار ميقاتي الوزير السابق فؤاد بطرس في دارته.