العهد لتحاشي مفاجآت السلام والنجمة لمتابعة انتصاراته
يتطلّع العهد إلى أن يكون بمنأى عن مفاجآت مضيفه الأخاء الأهلي عاليه عندما يحلّ ضيفاً عليه الأحد المقبل على ملعب بلدية بحمدون في اختتام المرحلة السابعة عشرة من بطولة الدوري اللبناني.
ويعي العهد المتصدر 38 نقطة صعوبة المواجهة لكن طموح استعادة اللقب لدى لاعبيه وإدارته قوي، ويأمل المدرب محمود حمود إنهاء الربع الثالث من البطولة بفارق واسع عن ملاحقيه قبل أن تدهمه المباريات التي توصف بالعيار الثقيل ضد الفرق المنافسة في المراحل الخمس المتبقية. ويفتقد الفريق إلى جهود لاعبه الشاب الموقوف حسين الزين، لكن يمكنه الاعتماد على صانع ألعابه التونسي محمد المساكني الذي يؤدي بشكلٍ ممتاز إلى جانب المهاجم الإيفواري ريمي أديكو إذ يشكلان ثنائياً هجومياً خطيراً 9 أهداف لكل منهما وقائد الفريق عباس عطوي «أونيكا» إضافة إلى باقي نجوم العهد.
ويأمل الأخاء الحادي عشر 13 نقطة أن يستغل عاملي الأرض والجمهور لتحقيق النقاط الثلاث والابتعاد من منطقة الهبوط قبل اللقاءات التنافسية في المراحل المقبلة. ولن يألو فريق المدرب السوري حسين عفش جهداً لتحقيق هدفه خصوصاً أن معنوياته مرتفعة بعد الفوز على الأنصار الأسبوع الماضي، وسيفتقد إلى لاعبه هادي السوقي الموقوف.
وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء صعب بين النجمة حامل اللقب والثاني 34 نقطة وضيفه التضامن صور العاشر 13 نقطة على ملعب صيدا البلدي. ويتطلع الفريق النبيذي إلى مواصلة انتصاراته والبقاء على مقربة من المتصدر بغية الحفاظ على اللقب، وتبدو معنويات لاعبي النجمة مرتفعة بعد استعادة المركز الثاني إثر الفوز الكبير على الراسينغ 3-0 الأسبوع الماضي.
ويأمل المدرب الألماني ثيو بوكير حل مشكلة العقم الهجومي التي عانى منها في الأسابيع المنصرمة إضافةً إلى تحسّن مستوى وتأقلم النيجيري ندوبويسي غودوين مع الفريق بعدما سجل ثنائية قبل يومين في مباراة ودية مع شباب الساحل 4-1 . وسيكون بوكير مطالباً بإعطاء الفرصة للاعبين آخرين في مقدمهم حسن المحمد العائد من الاحتراف لكنه سيفتقد جهود حسن القاضي لنهاية موسمه بعدما أجرى عملية جراحية.
أما التضامن فسيكون في وضع حرج بعد أحداث مباراته الأخيرة ضد العهد إذ سيفتقد إلى أربعة من أساسييه بداعي الإيقاف، وهم القائد بلال حاجو والمدافع الإيفواري ديدييه زادي وأمين حلال وهشام شحيمي، وسيضطر المدرب محمد زهير إلى الاعتماد على الشباب إلى سدّ الفراغ لا سيما في الخطّ الخلفي، فيما سيلعب بأجنبي واحد هو الإيفواري الآخر كونان ريتشموند دجي.
ولا بديل من الفوز للأنصار الثالث 32 نقطة للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب ومصالحة جماهيره غداة الخسارتين في المباراتين الأخيرتين أمام الغازية والأخاء الأهلي على التوالي، عندما يستضيف شباب الساحل السادس 19 نقطة يوم غدٍ على ملعب بيروت البلدي. وسيلعب الأنصار بقيادة مدربه الموقّت سليم حمزة ومساعده سامي الشوم بعد استقالة المدير الفني الصربي زوران بيسيتش. وأجرى الفريق اتصالات بمدربين عرب أبرزهم العراقي عدنان حمد الذي قاد الفريق إلى اللقب موسم 2006-2007 والمغربي محمد الساهل الذي اعتذر. ويتطلع الأنصار إلى عدم السقوط مجدداً أمام أحد رموزه السابقين وأسطورته مدرب شباب الساحل الحالي جمال طه لأن الأمر سيكون وقعه صعب على الإدارة الحالية التي رفضت الاستعانة بأسطورتها القديمة في وقت سابق.
ويحل الصفاء الخامس 24 نقطة ضيفاً على السلام زغرتا التاسع 16 نقطة اليوم على ملعب السلام بالمرداشية. ويدرك الصفاء أن آماله بالمنافسة شبه معدومة خصوصاً بعد تسريحه لأجانبه والاعتماد على اللاعبين المحليين بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي والمشاكل الإدارية التي أعاقت طموح الفريق، لهذا سيكون لزاماً على المدرب الألماني – التركي باهتيار فانلي تثبيت دعائم الفريق في منطقة النخبة. ويسعى السلام لاستغلال ظروف ضيفه والإجهاز عليه بغية الاقتراب من المنطقة الدافئة أكثر، ويعوّل الفريق الشمالي على هدافه الأرجنتيني لوكاس غالان والمدافع التشيكي بيتر تراب.
ويستضيف الراسينغ متذيّل الترتيب 13 نقطة طرابلس الرابع 27 نقطة السبت على ملعب برج حمود. وسيكثف الراسينغ جهوده للهروب من دائرة الخطر والخروج من قمقم النتائج السيئة، بقيادة المدرب الجديد موسى حجيج الذي قبل بالقيام بمغامرة إذ تسلم الفريق قبل يومين بدلاً من التشيكي جوزف بروتيتش الذي أقيل إثر التدهور المخيف لنتائج الفريق في مرحلة الإياب، إذ حصد نقطة واحدة في خمس مباريات. أما طرابلس فيأمل البقاء على مقربة من الصدارة على رغم تضاؤل آماله بالمنافسة على اللقب بعد تذبذب نتائجه في الآونة الأخيرة.
ويتطلع الشباب الغازية الثامن 18 نقطة إلى فكّ الشراكة مع النبي شيت السابع 18 نقطة عندما يستضيفه الأحد على ملعب النبطية البلدي في كفرجوز.