الدنمارك تسعى إلى منع انضمام مواطنيها للتنظيم الإرهابي

أعلن وزير خارجية الدنمارك مارتن ليدغور أن بلاده تستخدم مختلف السبل للحيلولة دون انضمام مواطنيها إلى صفوف «داعش»، رافضاً نية كوبنهاغن توسيع مشاركتها في التحالف الدولي المضاد للتنظيم الإرهابي.

وقال ليدغور إن «حوالى 110 من الدنماركيين موجودون أو كانوا موجودين» في صفوف هذا التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن بعض الشباب يعودون إلى الوطن من سورية بـ»نفسية منهارة»، مشيراً إلى أن أعمار بعض تقارب 16 سنة، وأنهم قد يكونون غير قادرين على فهم ما يفعلونه.

وقال ليدغور إن الحكومة تستخدم وسيلة «الجزرة والعصا» للحيلولة دون انضمام الشباب الدنماركي إلى صفوف الإرهابيين، مضيفاً أن السلطات تحاول حماية الشباب من أي تأثير من قبل المتطرفين من خلال التعليم ونقل المهتمين بأفكار المتطرفين إلى مكان آخر وكذلك إقامة دعوى جنائية ضدهم، مشيراً أن الحكومة تحاول ترتيب حياة طبيعية للمواطنين العائدين من سورية.

من جهة أخرى، أكد الوزير الدنماركي أن كوبنهاغن لا تنوي توسيع مشاركتها في التحالف الدولي المضاد لتنظيم «داعش»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده تسعى إلى زيادة الجهود الدبلوماسية والإنسانية.

وذكّر بأن بلاده عضو نشط في التحالف الدولي ضد «داعش»، مشيراً إلى أن الدنمارك تقدم لعمل التحالف في العراق 14 16 طائرة عسكرية و130 عسكرياً.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الهيئة الروسية لمكافحة المخدرات فيكتور إيفانوف أن تنظيم «داعش» يحصل كل عام على أرباح من تهريب الهروين الأفغاني تصل إلى نحو مليار دولار. وقال إيفانوف أمس: «بحسب تقديراتنا، يحصل تنظيم «الدولة الإسلامية» على نحو مليار دولار من تهريب الهروين الأفغاني».

وكانت الهيئة الروسية الخاصة بمكافحة المخدرات ذكرت في وقت سابق أن عبور الهرويين الأفغاني الواسع يمثل قاعدة مالية متجددة لتسيير شؤون تنظيم «داعش» الذي يحصل على عائدات ضخمة من خلال تهريب نصف شحناته من الهرويين إلى أوروبا عبر الدول المضطربة مثل العراق وبعض الدول الأفريقية.

علاوة على ذلك، تكونت نتيجة إعادة تهريب الهروين الأفغاني عبر خليج عدن إلى القارة الأفريقية، بخاصة في إثيوبيا وإريتريا والصومال وكينيا وتنزانيا، الكثير من العصابات التي تستخدم سفناً صغيرة سريعة، وهي تعتمد في وجودها على عائدات تهريب المخدرات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى