اعتداء جديد من قبل «تدفيع الثمن» شرق رام الله
تداول الناشطون على مواقع التواصل صوراً لكنيسة تمّ حرقها من قبل مستوطنين صهاينة في قرية المغير شمال رام الله، وكان قد انتشر على المواقع الإلكترونية خبراً وجاء فيه: «أضرم مستوطنون، فجر الخميس 5 آذار، النار في سيارتين في قرية المغير شرق رام الله وخطوا شعارات عنصرية في القرية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية أن مستوطنين من مجموعات «تدفيع الثمن» المنسوبة إلى جهات يمينية متطرفة قاموا بإشعال النار في سيارتين في قرية المغير. وقاموا بكتابة شعارات عنصرية ومناوئة باللغة العبرية على السيارتين وجدران بعض المنازل في القرية. وقد تم فتح تحقيق لكشف ملاباسات الحادثة والإمساك بالجناة».
يذكر أن مستوطنين وناشطين من اليمين المتطرف معروفون بتسمية «تدفيع الثمن» قاموا بالعديد من الهجمات منذ عام 2008 في الضفة الغربية و»إسرائيل»، وهم يوقعون عادة هجماتهم بكتابة عبارات متطرفة بالعبرية في مكان الحادث.
ويقوم هؤلاء بمهاجمة أهداف فلسطينية وعربية وفي كل مرة تتخذ السلطات «الإسرائيلية» إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان مثل هدم البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.