لا زالوا يصدقون
– منذ رحيل الأساطيل الأميركية بعد حشدها تحت عنوان توجية ضربة إلى سورية وشعار دول الخليج وخصوصاً السعودية ومعها تركيا و«إسرائيل» هو النق على أميركا.
– النق السعودي التركي له عنوان مزدوج: أدخلونا في الاتفاق مع إيران، واجعلوا شرط الاتفاق إسقاط سورية ورئيسها لحسابنا.
– النق «الإسرائيلي» له عنوان مزدوج: أضغطوا على إيران لنكون ممراً إجبارياً للاتفاق ورأس المقاومة هو الثمن.
– واشنطن تدرك أنها استنفدت مع إيران كلّ السبل لفرض حلفائها شركاء، واستنفدت كلّ الفرص لإسقاط سورية وضرب المقاومة، كما منحت كلّ الفرص لحلفائها لإثبات قوتهم وقدرتهم وفرض معادلات جديدة، وكله مضى وانقضى بلا طائل حتى ارتضت اتفاقا ترضاه إيران وتعود فيه سورية وتبقى المقاومة وقوة ردعها.
– كلما تقدم الاتفاق مع إيران خطوة تقوم واشنطن بنقل جرعة تمهيدية لحلفائها مضمونها… نضغط على إيران للقبول بشروطنا وقد تخضع فسنضطر للقبول بالاتفاق لكن لا تخافوا إنْ حصل ذلك فلن نتخلى عنكم.
– سندرس الضغط العسكري في سورية ونراقب إيران يقول كيري… كلّ مرة ويصدقون.
– يصدّقون لأنهم أكثر من مجرّد أغبياء بل لأنهم ضعفاء.
التعليق السياسي