محافظة دنزلي التركية تعترف بتقديمها علاجاً للإرهابيين في مستشفياتها

تتكشف يوماً بعد يوم علاقة نظام الرئيس رجب طيب أردوغان الوطيدة بتنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية، فقد اعترفت محافظة دنزلي التركية بتقديمها العلاج لأحد متزعمي التنظيم الإرهابي في مستشفى باموق قلعة الجامعي في المحافظة داحضة بذلك المحاولات المستميتة لنظام حزب العدالة والتنمية للمراوغة والكذب بنفي هذه العلاقة.

وأفاد موقع ديكن التركي بأن «المحافظة التركية اعتبرت في بيان أنه من حق الإرهابي امراه تشاكان الذي يشارك إلى جانب إرهابيي تنظيم داعش في الأعمال الإجرامية في سورية منذ ستة أشهر الاستفادة من الخدمات الصحية كأي مواطن تركي عادي».

وأوضح الموقع أن الإرهابي المذكور الذي أصيب خلال الاشتباكات في مدينة عين العرب السورية، نقل إلى مستشفى بمدينة انطاكية التابعة لمحافظة اسكندرون أولاً ومن ثم إلى مستشفى باموق قلعة الجامعي في دنزلي بناء على رغبته.

من جهته قال أورهان تشيتشك رئيس فرع حزب الشعوب الديمقراطي في دنزلي في تصريح للصحافيين: «إن التحقيقات التي تؤكد تلقي الإرهابي المذكور العلاج بمستشفى باموق توضح للعيان الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية لإرهابيي تنظيم داعش على رغم نفي الحكومة ذلك مراراً».

وفي سياق متصل أفرجت السلطات التركية في سكاريا عن 10 أشخاص كانت قد أوقفتهم بتهمة العضوية في التنظيم المذكور.

وأوضح موقع ايليري خبر أن فرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن سكاريا اعتقلت عشرة أشخاص بينهم اثنان بمحافظة مالاطيا أثناء عودتهما من سورية، إلا أنها أفرجت عن ثلاثة متهمين بالعضوية في تنظيم «داعش» الإرهابي وقررت محكمتها الإفراج عن 7 المتبقين والاكتفاء بوضعهم تحت المراقبة من دون إعطاء مبرر لهذه الفعلة.

وسبق لحكومة نظام أردوغان وحزبه أن افتتحا مستشفى خاصاً بمدينة غازي عنتاب لتقديم العلاج للإرهابيين المصابين في سورية يتسع لـ 75 سريراً.

وكشفت تقارير إعلامية عن قيام جمعية تطلق على نفسها اسم «الإخاء والدفاع الإنساني» التركية بنقل الإرهابيين المصابين في سورية إلى تركيا وتقديم العلاج لهم.

على صعيد آخر، أعلنت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية اعتقال شاب ووضع آخر تحت المراقبة في العاصمة بروكسيل على خلفية شكوك بضلوعهما بإدارة شبكة تعمل على تجنيد أشخاص وإرسالهم إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية عن مصادر في النيابة قولها إن الاتهامات الموجهة إلى هذين الشخصين اللذين يبلغ عمرهما 24 و25 سنة، تتركز حول المشاركة بأنشطة ذات طبيعة إرهابية.

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن امرأة من سكان بروكسيل نجحت في مغادرة البلاد والتوجه إلى سورية مع طفليها من دون علم زوجها أو باقي أفراد الأسرة الذين أشاروا إلى أن تجنيدها تم على ما يبدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبواسطة أحد أشقائها المنخرط منذ أكثر من عام في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى