دي ميستورا يتطلع إلى جولة ثانية لتشاوري موسكو مجلس الأمن يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سورية

صوت مجلس الأمن الدولي أمس بالاجماع على مشروع قرار أميركي يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سورية.

وكانت روسيا قبلت المشروع بعد إدخال تعديلات عليه، ويستند المشروع إلى القرار الرقم 2118، الذي يتضمّن تهديداً بفرض عقوبات تحت الفصل السابع في حال استخدام السلاح الكيماوي.

يدين مشروع القرار استخدام غاز الكلور، ويدعو إلى محاسبة الفاعلين من دون إتهام أي طرف، مشيراً إلى فرض إجراءات بموجب الفصل السابع إذا تكرر عدم الإمتثال.

والجدير بالذكر، أنّ هذه العبارة تبقى تهدد باستخدام القوة في سورية، لكن ينبغي إصدار قرار تحت الفصل السابع لكي يصبح التدخّل شرعياً.

ويذكر مشروع القرار في فقراته التمهيدية أن غاز الكلور استخدم كسلاح في عام 2015، ويعتبر إستخدامه في سورية إنتهاكاً لقرار المجلس 2118 ولمعاهدة حظر إستخدام السلاح الكيماوي، ويدعو إلى محاسبة الفاعلين.

وفي سياق متصل، جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا التأكيد على وجوب حل الأزمة بيد السوريين من دون غيرهم، مشيراً إلى أن دور الأمم المتحدة لا يتعدى تسهيل ظروف الحوار.

وقال دي ميستورا إن دور المبعوث الأممي يقتصر على تسهيل ظروف حوار السوريين مع بعضهم البعض لكن هذا لا يعني أن الدول المؤثرة أو المنخرطة إلى جانب المعارضة أو الحكومة غير معنية بالمساعدة في بلوغ هذا الهدف.

وأعرب دي ميستورا عن اعتقاده بأن لقاء موسكو التشاوري الذي انعقد اواخر كانون الثاني الماضي كان مفيداً جداً وعن تطلعه لانعقاد جولة ثانية من هذا اللقاء لأن ذلك يساعد على جمع السوريين.

الى ذلك، نقل ناشطون سوريون عن قيادي عسكري آشوري قوله إن تنظيم «داعش» الارهابي أفرج عن المختطفين الآشوريين الذين اختطفو من قرى تل تمر على نهر الخابور في ريف الحسكة، لكنه اشار إلى أنهم لم يصلوا بعد إلى مناطق خارجة عن سيطرة التنظيم في الحسكة.

بدوره، قال خادم رعية كنيسة مارجيوارجيوس الآشورية في لبنان الأب سرجون زومايا أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن قيام «داعش» بالإفراج عن المختطفين الآشوريين، مشيراً إلى أنهم لا يزالون في الأسر.

وأضاف الأب سرغون «لقد اتصلت بأهلنا في الحسكة، لا أحد يعلم بأمر الإفراج، كما أن أحداً لم يصل بعد إلى منطقته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى