وفد من مجلس الشوری الإيراني يزور بریطانيا
أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن الصواريخ الباليستية الإيرانية غير قابلة للتفاوض، لافتاً إلى عدم تأثير الحظر على مسيرة البرامج الدفاعية الإيرانية.
وخلال مراسم إزاحة الستار عن صاروخ كروز «سومار» وتسليم أعداد كبيرة من صواريخ «قدر» و«قيام» الباليستية إلى الحرس الثوري، والتي أجريت أمس برعاية وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد حسين دهقان، قال العميد حاجي زادة: «إن تسليم الصواريخ للقوات المسلحة بكميات كبيرة يجرى بصورة طبيعية مرات في العام عدة، إلا أن ما ينبغي تأكيده في الظروف الراهنة هو الرسالة المشتركة من وزارة الدفاع وحرس الثورة الإسلامية إلى الأصدقاء والأعداء».
وأضاف: «أن الرسالة المشتركة لهذا الإجراء هي أن هذا الحجم الكبير للمعدات التي تسلمناها للاستخدام في مسار الأهداف الدفاعية للبلاد قد صنعت في ظل إجراءات حظر يصفها الأعداء بأنها قاسية ومشلة».
وأكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، أنه ليس هنالك أي تأثير لإجراءات الحظر على البرامج الدفاعية الإيرانية، واعتبر الاعتماد على الذات في مجال الصناعة الدفاعية أنموذجاً جيدا يمكن الاقتداء به في سائر المجالات لإحباط إجراءات الحظر، وأضاف: «أن الشعب والحكومة والقوات المسلحة في جمهورية إيران الإسلامية على إيمان راسخ بأن القدرات الدفاعية خاصة الصواريخ الباليستية غير قابلة للتفاوض أبداً، وهذه رسالة ينبغي أن تدركها قوى الغطرسة والهيمنة».
إلى ذلك، توجه وفد من مجلس الشوری الإيراني أمس إلی بریطانیا لحضور اجتماع مجموعة الصداقة البرلمانیة البریطانیة – الإیرانیة ومناقشة القضایا البرلمانیة بین البلدین.
ونقل عن رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة الإیرانیة- البریطانیة عباس علي منصوري آراني قوله إن زیارة الوفد الإیراني تأتي تلبیة لدعوة كـان قد قدمها الوفد البرلماني البریطاني حینما زار إیران العام الماضي.
وتابع آراني قائلاً: «إن الاجتماع بالإیرانیین المقیمین في لندن ومناقشة بعض القضایا البرلمانیة والاجتماع بأعضاء الوفد البرلماني البریطاني والطلبة البریطانیین مدرجة علی جدول أعمال زیارة الوفد الإیراني».
یذكـر أن وفداً برلمانیاً بریطانیاً ضم أربعة نواب، برئاسة جاك ستراو رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة البریطانیة – الإیرانیة آنذاك، زار إیران في تشرین الأول الماضي حیث اتفق البلدان خلال هذه الزیارة علی إعادة افتتاح سفارتيهما لدی البلد الآخر.