سعد: العصبيات الطائفية والمذهبية تسعى الى تدمير أوطاننا

أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن «تيار الشهيد معروف سعد لن ينهزم أمام التحديات التي تواجه لبنان والأمة العربية على رغم المشهد السوداوي الراهن».

كلام سعد جاء خلال لقاء مع المناضلين الأوائل في تيار معروف سعد والتنظيم الشعبي الناصري عقد في مطعم العربي في صيدا، بحضور أمين سر اللجنة المركزية للتنظيم توفيق عسيران.

ورحب سعد «برفاق درب الشهيد معروف سعد»، وأعرب عن السرور والاعتزاز باللقاء بهم، وقال: «كل فرد منكم كان له دور على صعيد النضال السياسي ولحماية أمن شعبنا واستقراره، ومن أجل الناس وحقوقهم ومطالبهم. وأتوجه بالتحية الى أولئك الذين سبقونا من المناضلين في هذا التيار والتنظيم».

وأضاف مخاطباً الحضور: «هذا اللقاء هو خطوة أولى على طريق تفعيل دوركم، والاستفادة من خبراتكم وتجاربكم. علينا إعادة تفعيل دورنا بفاعلية أكبر لكي نخدم تطلعات الشعب. وهذا اللقاء الأول سيكون نقطة انطلاق لمسيرة ستليها خطوات لاحقة من عمل وتفكير وتحرك».

وأضاف: «معروف سعد كان من أوائل المناضلين الذين تنبهوا للخطر منذ سنة 36 إلى 48، إلى المحطات الأخرى وحتى استشهاده. ومعروف سعد كان يكره الطائفية والمذهبية ويكره التعصب والفئوية. ونحن اليوم نعيش في مرحلة فيها الكثير من العصبيات الطائفية والمذهبية التي تسعى الى تدمير أوطاننا ومجتمعاتنا، وتؤدي إلى تقاتل أبناء شعبنا».

وأردف: «لقد مر على لبنان 15 سنة من الحرب الأهلية، وكلنا عشنا مرحلة ما قبل الحرب. وكان وضعنا أفضل بكثير. كنا نناضل لتحسين أوضاعنا نحن والوطنيون والعروبيون في هذا الوطن. 15 سنة قدمنا خلالها تضحيات في مواجهة العدو الصهيوني، وقاومنا من أجل طرد الاحتلال من أرضنا واستعادة كرامتنا وحريتنا. وأخيراً جاءت سلطة تعمل على تقسيم الجبنة في ما بين أطرافها».

من جهة أخرى، تلقى سعد رسالة جوابية من الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي، بواسطة السفير المصري محمد بدر الدين زايد، وقد شكر السيسي سعد على «التضامن مع مصر في المعركة التي تخوضها ضد الجماعات الإرهابية، وعلى التعزية بالضحايا المصريين الذين سقطوا في ليبيا على أيدي عصابة داعش الإجرامية».

كما أعرب السيسي في رسالته عن «أفضل التمنيات للشعب اللبناني، وعن التضامن معه في مواجهة كل الأخطار التي يواجهها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى