فضل شاكر… والبروباغندا الإعلامية!

بعد غياب دام طويلاً، ظهر فضل شاكر الملاحق أمنياً، في حوار تلفزيوني نادر بعد معارك عبرا، وبشكل مختلف جذرياً عن آخر إطلالاته.

شاكر ظهر بلوك جديد حليق اللحية في عودة لهيئته الطبيعية قبل اعتزاله الفن والتشدد. ولم يكتف باللوك الجديد بل اهتمّ بتفاصيل ديكور منزله ليظهر بشكل طبيعيّ من خلفه العود محاولاً نفيه مشاركته في أحداث عبرا، مشيراً إلى أن علاقته كانت سيئة بالأسير خلال الفترة الأخيرة قبل المعارك إلا أن ذلك لم يظهر إعلامياً، مؤكداً أنه قبل تلك الأحداث كان يتعاون مع الأجهزة الأمنية في محاولة لمغادرة المنطقة.

وعلى رغم ظهوره في الفيديو قائلاً «فطيستين» وعلى رغم السمّ الذي بثّه على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، إلاّ أنّ الحجّة الدائمة بفبركة الحساب وانتحال الشخصية لم تغب عن سيناريو حديثه. ليصبح في الأخير فضل شاكر القاتل بريئاً ومظلوماً ومتمنياً العودة إلى حياته الطبيعية بعد انتهاء مصلحته مع الجماعات الإرهابية.

المقابلة التي أجرتها قناة «أل بي سي» مع فضل شاكر ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي التي رفض من خلالها الناشطون التعامل مع فضل شاكر على أنه بريء كما رفض التسويق له انطلاقاً من حيل وخدع البروباغندا الإعلامية هذه. ومنهم من وافق على عودته إلى حياته الطبيعية بشرط أن يعيد شهداء الجيش إلى الحياة أولاً…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى