وزير الخارجية الأردني يدعو لحوار عربي ـ إيراني

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني دول المنطقة للتكاتف في مواجهة الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار، وجاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأردني ناصر جودة.

وقال روحاني خلال استقباله جودة في طهران أول من أمس، إن الأمن في المنطقة بالإمكان ترسيخه إلى حد مقبول عبر زيادة الضغوط الدولية والإقليمية على «إسرائيل» من أجل وضع حد لجرائمها واعتداءاتها.

ووصف الإرهاب بالخطر والمشكلة التي تواجه الجميع «وهذا الواقع لا يمكن كتمانه» لافتاً إلى أن طهران حذرت منذ البداية من مخاطر توسيع نطاق الإرهاب.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد أن العلاقات بين طهران ودول الجوار تعد أولوية. وبعد لقائه نظيره الاردني قال ظريف إنه «جرى التباحث في القضية الفلسطينية والتطورات في سورية والعراق».

من جهته، قال جودة إن «ايران دولة مهمة في المنطقة». وشدد على «وجوب تبادل الأفكار ووجهات النظر معها في القضايا الاقليمية». ورأى أن «الارهاب والتطرف مشكلة أساسية في المنطقة».

وأكد وزير الخارجية الاردني، أهمية العلاقات مع طهران لعمان، مقترحاً اجراء حوار عربي إيراني على غرار ما تقوم به الجامعة العربية من حوارات مع مختلف الدول.

واعتبر جودة، الارهاب والتطرف، بانهما يمثلان المشكلة الاساسية في المنطقة وأضاف: ان هذه المشكلة لا تعرف شيعة او سنة. كما اعتبر جودة، الحوار حول القضايا الاقليمية من المبادئ الاساسية للسياسة الخارجية لبلاده، وأضاف: «ان عدم الاستقرار والعنف والتطرف قد مدت جذورها في منطقتنا منذ اعوام ونحن نعتقد بضرورة عودة الامن والاستقرار السياسي للمنطقة سريعاً، ولهذا السبب فإننا في حاجة الى الوحدة والتلاحم بين جميع الدول الاسلامية، ومن المهم لنا في هذا السياق إجراء محادثات مع الاخوة الايرانيين والتشاور معهم في شأن القضايا الاقليمية.

في إشارة إلى أن هذه الزيارة هي الزيارة الأولى لوزير خارجية الأردن لطهران منذ نحو 8 سنوات، وهي أعقبت زيارة قام بها الملك الأردني إلى الرياض منذ أيام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى