لولا تدخل حزب الله في سورية لكان الخطر على لبنان أكبر الجماعات الإرهابیة تشكل تهدیداً لجمیع الدول والحضارات

تصدر الملف الرئاسي والوضع الحكومي قائمة اهتمامات وسائل الإعلام المحلية في برامجها السياسية أمس، فأكد الوزير السابق يوسف سعادة ان تجربة الرئيس ميشال سليمان ضربت حظوظ الأسماء الوسطية وان من المصلحة العليا للبنانيين انتخاب الرئيس القوي، مؤكداً أن تيار المرده يترك إدارة المعركة الرئاسية للعماد ميشال عون.

وأشار سعادة أنه لولا تدخل حزب الله في سورية لكان الخطر اكبر وكان مضطراً ان يتواجه مع الإرهابيين في بريتال والبقاع لأن هذه المجموعات الارهابية لا حدود لها.

ورأى مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أن عودة الحكومة إلى العمل حالياً أمر جيد جيداً، لأن لبنان لا يحتمل فراغاً دستورياً اضافة الى الفراغ الرئاسي وأن هذا ما استدعى تجاوز مسألة الخلاف داخل الحكومة.

وسلطت وسائل الإعلام العالمية الأضواء على التهديدات المحتملة للتنظيمات الإرهابية لا سيما على أوروبا في الوقت الذي يحقق الجيش العراقي بدعم من إيران إنجازات ميدانية في وجه تنظيم «داعش»، وفي هذا السياق اعتبر سفیر ایران في صربیا مجید فهیم بور ان الحملة الدولیة ضد الارهاب لا بد ان تكون مشروعة وقانونیة وبموافقة الحكومات والامم المتحدة، مشدداً على أن التصدي للجماعات الارهابیة والتي تشكل تهدیداً لجمیع الحضارات سیكتب لها النجاح إذا ما كانت القوی الكبری صادقة فعلاً.

وتوقع محافظ صلاح الدین رائد الجبوري تحریر محافظة صلاح الدین بالكامل خلال اسابیع، ودعا العشائر الی دفع ابنائهم للسيطرة على الأرض بعد تحریرها.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن نحو عشرة آلاف أوروبي قد ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بحلول نهاية العام الجاري، معتبراً أن هؤلاء الإرهابيين يشكلون تهديداً عند عودتهم إلى فرنسا وأوروبا.

واكد النائب الايراني رسول خضري ان اهل السنة وكرد ايران مستعدون للتصدي لـ «داعش» فيما لو اقترب من حدود البلاد، لافتاً الى ان العالم كله شاهد على ان إيران وفيلق القدس كان لهما دور بارز في التصدي لهجوم «داعش» على كوباني.

الملف النووي الايراني والعلاقات الايرانية الأرجنتينية كانت أيضاً محط اهتمام إعلامي، فرأى مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اكبر صالحي انه تمت معالجة الثغرات الفنیة في المحادثات النوویة الاخیرة التي أجريت بین ایران ومجموعة 1+5، مشيراً إلى ان محادثات مثمرة جرت خلال هاتین الجولتین واتخذت خطوات جیدة.

واعتبر زعيم حزب «كبراتشو» الارجنتيني فرناندو استجه أن الجدل الدائر حول الاتفاق الايراني – الأرجنتيني يعود الى توجه ممنهج من قبل قوى دولية بقيادة الصهيونية العالمية وأجهزة الاستخبارات المرتبطة بالقوى الاستكبارية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى