العبود لـ «الإخبارية»: صمود سورية أسقط مشروع العدوان على العالم العربي لإعادة تشكيل المنطقة من جديد
رأى عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود «أن الرئيس الأسد تحدث من قلب العاصمة السورية مع رجال الدين وطرح مسائل فلسفية ومعرفية في زمن ومكان هامين جداً وستتم دراسته وتحليله من قبل إعلام الأعداء قبل الأصدقاء في كل دول العالم»، مشيراً إلى «أن حامل الفكرة هو رجل الدين، وبالتالي اجتماع الرئيس مع رجال الدين هو اجتماع مع دعاة ومرجعيات مؤثرة في المجتمع السوري».
وذكر «أن الرئيس بشار الأسد كان يوصف واقعة وخريطة تاريخية تتحدث عن تموضع وأدوار وإمكانات، وكان دقيقاً في توصيفه إلى أبعد الدرجات، والقرآن الكريم هو رسالة من أجل قيام المجتمع»، لافتاً إلى «أن الرئيس الأسد فصل بين مفهوم الدولة والمجتمع لأن المجتمع الصالح هو الذي يفرز الدولة الصالحة».
وأضاف: «صمود سورية أسقط مشروع العدوان على العالم العربي لإعادة تشكيل المنطقة من جديد، بالتالي فشل مشروع الإخوان الاستعماري في المنطقة عموماً ومصر خصوصاً».
ولفت العبود إلى «أن القرآن الكريم هو الكينونة الأساسية ولا يوجد فيه تسطيح للعقل لذلك دعا الرئيس لملء الفراغ بفكر جديد واستنهاض منتجات ثقافية جديدة تساهم في بناء العقل وليس تسطيحه»، مؤكداً «أن الرئيس الأسد تحدث واعتبر نفسه ناتجاً ثقافياً ومعرفياً وأخلاقياً لهذا التلاقي الحاصل بين هذه المذاهب والرؤى في المجتمع السوري».
وأوضح «أن في الانتخابات الرئاسية الأولى انتخب بشار الأسد لأن والده هو الرئيس الخالد حافظ الأسد، أما الآن نتاجه على الأرض هو من سيأتي به رئيساً، لأنه حافظ على سورية راسخة صامدة ودولة أساسية في المعادلة الدولية الجديدة».