«أمل»: الحوار بديل عن الفتنة والتقاتل

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس «أن الجميع مدعوون الى التمسك بالثوابت التي تحفظ لبنان وتوصله الى شاطئ الامان وفي مقدمها الحفاظ على العيش المشترك وترسيخ الوحدة الوطنية»، لافتاً إلى «أن المطلوب مواصلة الحوار في ما بيننا وان يكون الحوار سيد الموقف بين جميع اللبنانيين، فالحوار هو البديل عن الفتنة وبديل عن التقاتل. والمطلوب الجلوس على طاولة الحوار طاولة واحدة مهما كانت الخلافات قائمة، لأنه بإمكاننا الاتفاق على المبادئ الاساسية التي تحمي لبنان وتبعده عن شبح الفتنة وهذا ما هو حاصل اليوم من خلال الحوار الذي يرعاه الرئيس نبيه بري».

كلام خريس جاء في خلال إحياء حركة أمل واهالي بلدة الزرارية وذوي شهداء مواجهة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد نعمة هاشم وشهداء الزرارية، باحتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، وشدد على «أن ما يجري على مستوى المنطقة من حروب ومن قتل باسم الدين للإ نسان وللحضارة والتاريخ بقيادة تنظيم داعش لا يمثل الإسلام وهو يخدم المشروع الصيهوني الذي يريد القضاء على القضية الفلسطينية».

ودعا خريس الى «دعم الجيش وإلى بذل كل الجهود من أجل التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية» مشيداً «بدور الجيش في التصدي للإرهاب».

أكد عضو قيادة أقليم بيروت في حركة أمل الشيخ حسن شريفة «أننا بحاجة الى كل شيء يؤدي إلى الهدوء سواء من عودة مجلس الوزراء إلى الاجتماع أو العمل الدؤوب لانتخاب رئيس للجمهورية»، وأشار إلى «الحاجة للجيش المؤسسة الوحيدة التي تضم كل الناس»، مطالباً «بالمحافظة عليها»، ومشدداً على «تسليح الجيش في أسرع وقت ولعدم انتظار نيسان وما بعده من قبل بعض الدول لأن الجيش في حاجة إلى امتلاك السلاح ليستطيع إكمال مهمته في حماية الوطن على الحدود».

ورأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة أمل مصطفى الفوعاني خلال حفل تأبيني في بلدة العين أنه «لا بد من تفعيل مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس جديد للبلاد ليصار انتخاب مجلس نيابي وفق قانون عصري يؤمن التمثيل الصحيح».

وثمن «عودة العمل الحكومي وفق روح توافقية جديدة لأنه من الضروري معالجة التحديات الداخلية التي تعنى بأمور الناس لنستطيع مواجهة الأخطار التي تحيط بنا بفعل وجود جماعات تكفيرية إرهابية على حدودنا»، داعياً الى «مزيد من الوحدة الداخلية لأنها السلاح الأفعل مع هكذا عدو وايضاً علينا تأمين الدعم الكامل للجيش الذي استطاع حتى الآن من حماية ساحتنا من المحاولات المتكررة للعبث بأمننا من قبل هذا العدو».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى