السهيل لـ«انباء فارس»: الحشد الشعبي ومساندة الجيش والعشائر حققا الانتصارات على «داعش»

رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون هشام السهيل أن «الانتصارات المحققة على عصابات داعش الإرهابية في محافظتي صلاح الدين شمال العاصمة بغداد والأنبار إلى الغرب منها تؤكد أن مقاتلي الحشد الشعبي وأبناء العشائر العراقية موحدين ضد كل محاولات التفرقة والطائفية التي تحاول هذه العصابات ومن يقف وراءها زرعها في المجتمع العراقي».

وقال السياسي العراقي: «هناك عشائر كثيرة شاركت الحشد الشعبي والقوات الأمنية في قتال داعش سواء في الأنبار أو في صلاح الدين وخير مثال على هذه العشائر هم الأخوة من عشائر الجبور في الضلوعية هؤلاء ضربوا مثلاً رائعاً في محاربة داعش ومساندة الحشد الشعبي والجيش العراقي وقبلهم كان لعشائر أبو نمر لهم وقفة مشرفة مع قواتنا الأمنية».

وأضاف السهيل: «علينا أن نشجع هذه العشائر ويجب أن نلتزمهم كي تكون النواة الحقيقية للوحدة الوطنية ورجم كل الطائفيين الذين يتفوهون بالكلمات الطائفية ويتهمون أبناء الحشد الشعبي بأنهم ميلشيات وما شابه ذلك، فهؤلاء هم العراقيون الأصليون الذين يقولون إن الحشد الشعبي هم جزء من هذا الوطن ونحن يداً بيد لتحرير العراق من داعش».

وأوضح السهيل أن «قوة الحشد الشعبي بمساندة الجيش العراقي والعشائر حققت هذه الانتصارات في وقت قصير لم يكن متوقعاً وهذا أمر نفخر به».

وأضاف: «بمجرد وجود هؤلاء الأبطال، داعش بدأ بالهروب وأصبح القتال فقط عبر السيارات والقنابل المفخخة والانتحاريين، ويفترض أن تحرر هذه المناطق خلال فترة قصيرة يومين أو ثلاثة».

ولفت السهيل إلى أن «المشكلة أنهم وضعوا الكثير من العبوات الناسفة وهذا يتطلب وقتاً لكي يتم رفعها بواسطة الجهد الهندسي، لذلك تأخر إعلان النصر الأكيد على جرذان داعش ومع هذا فإن هناك الكثير من المناطق تحررت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى