المعلم: الإرهاب لم يميّز بين السوريين والفلسطينيين

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس خلال لقائه بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين الوكالة وسورية.

وأوضح المعلم ان سورية التي طالما قدمت المساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق ووقفت بجانبه حافظت على موقفها الأخوي رغم المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية، حيث لم يميز إجرام الإرهاب التكفيري بين أفراد الشعب السوري وأخوتهم الفلسطينيين الذين يعيشون في سورية منذ فترة طويلة.

وعبر كرينبول عن التقدير العميق للحكومة السورية على مواصلتها نهجها المتميز والمتمثل بتقديم العون للوكالة وللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سورية، مؤكداً أن الوكالة من جانبها تسعى الى تعزيز العلاقات الطيبة مع دمشق والثقة المتبادلة بينهما وتطويرها قدماً.

الى ذلك، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن بعض الدول ارتكبت أخطاء في حساباتها تجاه سورية والعراق، مؤكداً دعم بلاده لمكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن «الإنتصارات الأخيرة التي حققها العراق هي نتيجة الإتكاء على القدرات الداخلية».

ميدانياً، فرض الجيش السوري سيطرته في شكل كامل على قريتي جحار وجزل في تدمر بعد يومين على سيطرته على حقل جزل النفطي.

وسيطر الجيش خلال الفترة الماضية على مساحات شاسعة تجاوزت الـ 30 ألف هكتار في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من عناصر تنظيم «داعش»، حيث تضمنت المناطق التي أحكم الجيش السيطرة عليها عشرات المرتفعات الحاكمة وعدد من القرى.

يأتي ذلك في وقت تتواصل الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش والمسلحين في حقل الشاعر، حيث تركزت عند البئرين 105 و101، كما صد الجيش أمس هجوماً «لداعش» على خط غاز إيبلا شمال غربي قرية أم التبابير بريف حمص الشرقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى