العبيدي: إيران تساعدنا ضد «داعش»

أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان «إيران قدمت الكثير من المساعدات للعراق في حربه ضد تنظيم «داعش» الارهابي».

وثمن العبيدي في مؤتمر صحافي مشترك ظهر أمس في بغداد مع رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي الدور الايراني الايجابي في مساعدة العراق في مواجهة عصابات «داعش». قائلاً: «لقد طلبنا مساعدات من مختلف الدول، وإيران تساعدنا في شكل كبير، وعندما تأتينا مساعدات نرحب بها، وينبغي التعامل مع الجميع من اجل مصلحة الشعب العراقي».

وأشاد العبيدي بالدور الايجابي لقوات الحشد الشعبي في تحرير العديد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة عصابات داعش الارهابية.

وأضاف العبيدي «أن العمل جارٍ على تهيئة مستلزمات المعركة للتوسع بالعمليات العسكرية»، داعياً المجتمع الدولي باشراف الامم المتحدة الى اعادة اعمار المدن والمناطق التي يتم تحريرها من جماعة «داعش» الارهابية.

وقال: «ان ايران تساعدنا في شكل كبير، ونرحب بأي مساعدات لنا، وينبغي التعامل مع الجميع من اجل مصلحه الشعب العراقي» وأضاف: «لقد توصلنا خلال اجتماعنا مع ديمبسي إلى أمور مهمة تخدم القوات الأمنية والحشد الشعبي في العراق»، مشيداً بالدور الايجابي لمتطوعي الحشد الشعبي وتحريرهم العديد من المناطق العراقية.

وقال: «ان قوات الحشد الشعبي هي جهة مساندة للجيش العراقي، ولها دور مهم جداً، وإيجابي في تحرير محافظة صلاح الدين من تنظيم داعش الارهابي»، مشيراً الى «ان 78 في المئة من أراضي صلاح الدين تم استعادتها من قبل قوات الحشد الشعبي».

ولفت العبيدي الى ان «الحشد الشعبي، يمثل انتفاضة شعبية، تسعى الى تحرير الاراضي المحتلة من قبل تنظيم «داعش» الارهابي»، مشيراً الى ان «قوات الحشد الشعبي تضم جميع ابناء الشعب العراقي، وليس حكراً لطائفة من دون اخرى»، لافتاً الى «تطوع اكثر من 1200 عنصر من اهالي سامراء في صفوف الحـشد».

وأقر الجنرال ديمبسي بأن الحملة العسكرية الحالية ضد تنظيم «داعش» هي حملة عراقية بقوله: «من المهم ان هذه الحملة هي عراقية وتدعم من خلالنا، وعندما يقرر شركاؤنا التدخل سآخذ هذا في الاعتبار». وأضاف القائد العسكري الاميركي «ان تنظيم داعش سيهزم عندما لا يستطيع ان يجد ملاذاً له وبالقضاء على ايديولوجيته وفكره الاعلامي».

ويذكر ان واشنطن لم تستطع ان تخفي عدم ارتياحها وقلقلها من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين من قبل قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي وابناء العشائر وقوات البيشمركة الكردية، ومن دون اية مشاركة لقوات التحالف الدولي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى