عبد الله الثاني: عدم حل القضية الفلسطينية يغذي الإرهاب
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن عدم حل القضية الفلسطينية يغذي مشاعر الكره والتطرف، معتبراً أن تأخر حلها عامل بارز في انتشار الإرهاب بالمنطقة.
وتناول العاهل الأردني في خطابه أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ أمس القضية الفلسطينية، وانتكاسة عملية التسوية بين فلسطين«إسرائيل»، وهو ما يبعث رسالة للمتطرفين تساعدهم في الحشد وتجنيد الشباب، ولهذه الأسباب دعا العاهل الأردني إلى إنهاء الصراع العربي «الإسرائيلي» الذي طال أمده بحسب تعبيره.
واعتبر عبد الله الثاني أن تأخر حل القضية الفلسطينية يهدد ركائز السلام العالمي، ويسهم في انتشار الإرهاب، على حد قوله ، لأن المتطرفين يستغلون الظلم والصراع الدائم، لفرض شرعيتهم وتجنيد المقاتلين الأجانب في جميع أنحاء أوروبا والعالم.
وأشار العاهل الأردني في خطابه إلى أن الحرب ضد داعش ليست حرب الأردن فقط، بل جميع الدول العربية والإسلامية معنية بخوض هذا القتال، معتبراً إياها «حرب الإسلام».
وتطرق الملك عبد الله الثاني إلى أخطار التطرف كونه تهديداً عالمياً، ولا ينحصر أثره في سورية والعراق بعدما طاول أيضاً كلاً من ليبيا واليمن وسيناء ومالي ونيجيريا والقرن الأفريقي وآسيا وأستراليا.
وقال إن أوروبا شريك محوري في الحرب على الإرهاب ومحاصرة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، التي تتغذى على أفكار مغلوطة وتخدم أجندات الإرهابيين، وأوضح أن المجتمع الدولي يواجه عدواً واحداً من الإرهابيين دافعهم السلطة، ويسعون إليها عبر تمزيق البلدان وإشعال النزعات الطائفية.