مادورو يتهم أوباما بمحاولة الإطاحة به

رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي باراك أوباما على بلاده.

وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: «إن أوباما قرر أن يخوض معركة لإسقاط الحكومة في فنزويلا»، مشيداً بالمسؤولين السبعة الذين عاقبتهم الحكومة الأميركية وعيّن واحداً منهم وزيراً للداخلية.

كما اتهم مادورو أوباما شخصياً بمحاولة قلب حكومته. وتعهدت خارجية فنزويلا الرد سريعاً على التحركات الأميركية ضدها.

وأعلنت وزيرة خارجية فنزويلا ديلسي رودريغيز أنها سترد قريباً على هذه التحركات، رافضة الإدلاء بمزيد من التوضيحات.

وفي أول رد فعل رسمي على العقوبات الأميركية، استدعت فنزويلا القائم بأعمال سفارتها في الولايات المتحدة للتشاور.

وكتبت وزيرة الخارجية رودريغيز على موقع «تويتر» أن الحكومة طلبت من ماكسيميلين سانشيز الملحق التجاري والقائم بالأعمال في السفارة بواشنطن القدوم لإجراء مشاورات عاجلة.

يذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن منذ 10 أيام فرض تأشيرات إلزامية على الأميركيين الراغبين في التوجه إلى فنزويلا، وأمر كذلك بخفض تعداد الطاقم الدبلوماسي الأميركي في العاصمة كاراكاس.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر الاثنين أمراً تنفيذياً يعلن فيه أن فنزويلا تمثل تهديداً للأمن القومي ويشمل فرض عقوبات على سبعة أفراد، ويعبر عن القلق بشأن تعامل حكومة فنزويلا مع المعارضين السياسيين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في بيان: «المسؤولون الفنزويليون سابقاً وحالياً الذين ينتهكون حقوق الإنسان للمواطنين الفنزويليين ويشتركون في أعمال فساد عام لن يكونوا محل ترحيب هنا ونحن نمتلك الآن الأدوات لتجميد أرصدتهم ومنع استخدامهم للأنظمة المالية الأميركية». وأضاف: «نشعر بقلق عميق من جهود الحكومة الفنزويلية لتصعيد الترهيب لمعارضيها السياسيين. لا يمكن حل المشكلات في فنزويلا من خلال تجريم المعارضة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى