جنبلاط: حلّ السلطة الفلسطينيّة أقلّ خسارة من استمرار الانقسام
أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عن أمله بأن «تكون المصالحة الفلسطينيّة الفلسطينيّة هذه المرّة نهائيّة وجذريّة لإعادة توحيد الصف الوطني الفلسطيني وبناء تفاهم سياسي شامل يشمل توحيد الرؤية بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينيّة لمواجهة الاحتلال «الإسرائيلي» وتثبيت أسس النضال المشترك لنيل الحقوق الوطنيّة المشروعة في إطار السعي للحدّ من حالة التقهقر، التي باتت تصيب القضية الفلسطينيّة برمتها والتي انعكست خسائر سياسيّة وميدانيّة متتالية على أكثر من صعيد».
واعتبر جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة الأنباء الإلكترونية «أنّ أيّ أثمان سياسيّة يمكن أن تُبذل في سبيل تعزيز المصالحة وتعميقها، حتى ولو كانت تصل إلى حلّ السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة تبقى أرخص وأقل خسارة من استمرار الانقسام الفلسطيني وعدم توحيد الموقف الوطني في مواجهة التحديات المتنامية في ظل حالة اللامبالاة الدوليّة وفي ظل سعي بعض الأطراف لممارسة ضغوطات سياسيّة لتحويل مسار النزاع الفلسطيني ــ «الإسرائيلي» عن مساره التاريخي وإلباسه لباساً من شأنه تغيير طبيعته مثل مسألة يهوديّة الدولة»، لافتاً إلى «أنّ جوهر القضيّة الفلسطينيّة يتعدّى أن يكون مسألة اعتراف بسلطة من هنا أو هناك، فهو يمثل قضيّة شعب اقتلع من أرضه وهُجّر منها على غير وجه حق من دون أن يترك ذلك أي أثرٍ عند من يرفعون شعار حقوق الإنسان»، مؤكداً «أنّ التمسك بالموقف المبدئي وبالحقوق الفلسطينيّة هو الأهم في هذه القضيّة التي ستبقى قضيّة العرب المركزيّة مهما تحوّلت الظروف وتبدلت!».