قماطي خلال لقاء حواري في الربوة: لتكوين قواسم مشتركة لإطلاق حوارات وطنية

عقد لقاء حواري في دارة كميل شمعون في الربوة، ضم عدداً من الفاعليات الاجتماعية والشخصيات الناشطة في الحقل العام، إضافة إلى وفد من حزب الله ضم عضو المجلس السياسي محمود قماطي والدكتور علي ضاهر.

وأشار بيان للعلاقات الإعلامية في حزب الله إلى «أن المناسبة كانت فرصة للحديث عن التطورات السياسية والأوضاع الاجتماعية التي تهمّ اللبنانيين جميعاً».

وقدم قماطي مداخلة عرض فيها رؤية حزب الله للأزمة السياسية التي يعيشها لبنان، وكيفية مقاربته للمسائل الخلافية على قاعدة العمل على حماية الوطن من الأخطار المحدقة به، وتهيئة الظروف الملائمة لحوار وطني شامل يهدف إلى البحث في السبل الكفيلة بمعالجة المسائل الخلافية، ووضع التصورات الممكنة لترسيخ الوحدة الوطنية وتثبيت دعائم الدولة وحفظ الوطن من خلال الحفاظ على جميع مكوناته».

وأشار إلى «أن أداء الحزب ينطلق من ثوابته الدينية السمحة التي تفرض عليه التضحية في سبيل حفظ الاستقرار ومنع الفتنة بكل أشكالها، إضافة إلى مواجهة الظلم المتمثل بالعدوان الخارجي الصهيوني والتكفيري من جهة، ومحاولات التهميش الداخلي، سواء في مقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية أو من خلال فرض أجندات خارجية لا تخدم مصالح اللبنانيين من جهة أخرى».

ولفت البيان إلى أنه «جرى نقاش بين الحاضرين تخلله عرض لآراء متعددة تهدف إلى تكوين قواسم مشتركة يبنى عليها لإطلاق حوارات وطنية، ليس فقط على مستوى القيادات السياسية، وإنما على مستوى المجتمع المدني ككل، لما تشكله من وسيلة لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وتمتين أواصر المحبة والتفاهم في ما بينهم».

وشدد الحاضرون على تقديرهم لهذه الخطوة الإيجابية في تواصل حزب الله معهم، آملين أن تستمر وتتوسع لتشمل شرائح أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى