«تحت عباية الدين»!
«تحت عباية الدين، يا لطيف شو في ناس استغلت المؤمنين البسطاء، تحت عباية الدين سرقونا، تحت عباية الدين تحرّشوا فينا، تحت عباية الدين كفّرونا»، «شو في إشياء بعد تحت عباية الدين عملوها؟»…
هكذا عبّر الناشطون ليلة أمس عن غضبهم من الممارسات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة بِاسم الدين، فـ«داعش» الذي يمارس إرهابه بالتعاون مع التنظيمات الموالية له، أوصل الناس إلى حالة من الاشمئزاز والنفور.
«هاشتاغ: تحت عباية الدين» وحّد غالبية الناس للثورة على ما يحصل من تشويه للدين الذي لا يمتّ لممارسات هذه التنظيمات بِصلة. كثرت التغريدات وتنوّعت، لكنها اتحّدت ضمن إطار واحد، ألا وهو رفض إلصاق الدين بما يمارسه «داعش».
ببساطة صرخ الناشطون في وجه من يستغلّون الدين لتبرير مطامعهم قائلين: «الدين لله والوطن للجميع. وحتى اليوم لا يزال الظلاميون والجاهلون يحاولون استمالة العقول الضعيفة والفقيرة بحجّة الدين لكن إلى متى؟».
السيسي: المؤتمر الاقتصادي مفتاح المستقبل
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن المؤتمر الاقتصادي، المزمع عقده في شرم الشيخ نهاية الأسبوع الجاري، هو مفتاح المستقبل لمصر.
وكتب الرئيس السيسي، عبر تغريده له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أقل من ثلاثة أيام ويبدأ المؤتمر الاقتصادي المصري في شرم الشيخ، هذا المؤتمر هو مفتاح المستقبل وبداية لتنمية مصرنا العزيزة».
هذه التغريدة أفرحت متتبعي السيسي ونالت اهتماماً كبيراً من الناشطين المصريين الذين دعموا السيسي في جميع مشاريعه التي اعتبروها أنها تعد بمستقبل مبهر للبلاد.
«بتوقع إنو»!
«بتوقع إنو لبنان رح يرجع حلو متل زمان أوكي عم إمزح»، «بتوقع إنو ليلى عبد اللطيف تبطّل تتوقع»، «بتوقع إنو يروح الحقد ويحلّ محلّو الحبّ والعدل»، «بتوقع إنو ما يعود في توقعات»…
توقعات أطلق من خلالها الناشطون العنان لمخيّلتهم، فكما يقول المثل اللبناني الشهير «الحكي ما عليه جمرك». لذا، في «هاشتاغ: بتوقع إنو» الذي حقق تداولاً جيداً وصل حدّ 500 تغريدة، جائت توقّعات الناشطين متنوعة بحسب تنوّع التغريدات. بعضها أخذ منحى سياسياً وآخر منحى النكتة والسخرية من الواقع، وهذا ليس غريباً على اللبناني الذي يسعى دائماً إلى تقبّل المشاكل بروح مرحة علّ الضحكة تنسيه شيئاً من الألم.