مئات الفوتوغرافيّات الطبيعيّة في معرض «سورية عودة إلى الطبيعة»
تحت عنوان «سورية عودة الى الطبيعة» أقام فريق جوالة سورية بالتعاون مع «نادي فن التصوير الضوئي السوري» معرضاً فوتوغرافيا ضم مئات الصور من الطبيعة السورية المتنوعة التقطتها كاميرات فريق الجوالة. ويهدف المعرض الى التعريف بأهمية السياحة البيئية ويلقي الضوء على نشاطات فريق الجوالة الذي يقوم بنشاطات رياضية وبيئية وترفيهية تعتمد فكرتها على التعايش مع الطبيعة والسفر للخروج من الروتين النمطي للحياة اليومية وضغوطها .
وعكست الصور التي ضمها المعرض جوانب متنوعة من جماليات الطبيعة السورية فرصدت جمال البحر والجبل والآثار السورية وسجلت لقطات من مناطق غير معروفة تشع بالجمال والحياة .
عارف عثمان، قائد فريق جوالة سورية، لفت إلى أن المعرض انطلق من فكرة أساسية هي عرض الصور الملتقطة اثناء الجولات في الأماكن الطبيعية في سورية للتعريف بها، مشيراً إلى أن المعرض يضم صوراً متنوعة تعود الى تاريخ تأسيس الفريق عام 2010، وأنه رغم توقف الفريق لفترة عن العمل بسبب الأزمة، عاد الى جولاته في أماكن آمنة وجميلة ومريحة، مشدّداً على النقص في التسويق للمناطق الطبيعية السورية التي تتميّز بجمالها.
علا عثمان، العضو في الفريق، قالت إن المناطق الطبيعية السورية تتميز بجمالية كبيرة وهي ويا للأسف ليست معروفة على مستوى كبير، مشيرة الى ان عودة الفريق الى التجول والتصوير هو تشجيع على العودة إلى الحياة التي ينبغي أن تستمر رغم كل شيء .
هيثم المغربي، مشارك في الفريق، يرى أن ميزة الحدث أنه دمج بين حالتين، الأولى هي رغبة جيل الشباب في ممارسة هواية راقية فيها تذوق لكل ما هو جميل، والموضوع الآخر هو تعريف بالطبيعة السورية من خلال التصوير الضوئي، مشيراً إلى أن الفريق ركز في جولاته على اختيار مناطق لا يعرفها كثر. ولفت إلى أن الصور لقيت ردود فعل كبيرة لدى زوار المعرض إذ لم يصدق كثر أنها التقطت فعلاً في سورية، علماً أن الشبّان حاولوا تعريف الناس أكثر بالبلاد وطبيعتها وجمالها وطبيعة الشعب السوري الطيب والكريم، مؤكداً على أن المعرض هو بداية لمبادرات اخرى كثيرة. وشارك المغربي بثمان صور لم يركز فيها على موضوع محدّد فهدفه تصوير وثائقي للتعريف بالطبيعة مجرّدة من أي تأثيرات أخرى.
أما المشارك بسام حداد فلفت الى أهمية التعريف بسورية عن طريق التصوير الضوئي، من خلال التركيز على الطبيعة الجميلة والمناطق التي لم يستطع الناس الذهاب إليها ولم تكن معروفة، بغية تشجيع الناس على المشاركة في نشاطات مماثلة للتعريف بوجه سورية الحقيقي الجميل.
الجدير ذكره أن فريق جوالة سورية تابع للاتحاد الرياضي العام، وهو يقوم بنشاطات رياضية تركز على التجوال في المناطق الطبيعية، وهدفه الأساسي التعريف بالطبيعة السورية وتخفيف الضغوط النفسية عن أعضاء الفريق من خلال الطبيعة.