الخازن: الحوار الهادئ هو السبيل إلى الخروج من المأزق

اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن «لا سبيل إلى الخروج من المأزق الراهن إلا بالحوار الهادئ والمسؤول».

وقال في تصريح بعد لقائه مسؤولين فرنسيين في باريس أمس: «ما كان يجب أن تصل الأمور إلى عواهنها الحالية المتفاعلة، والتي بدأت ترتدّ سوءاً على الوضعين السياسي والاقتصادي الحرجين أصلاً، فالطريق الوحيد للخروج من هذه المحنة هو التنبه إلى ما يحاك ضدّنا ويتربص بنا شراً، وردّنا الوحيد هو المزيد من الوحدة والحوار والتوافق، لأن لا سبيل إلى الخروج من المأزق الراهن، إلا بالحوار الهادئ والمسؤول في إطار المؤسسات الدستورية، وعلى مستوى القيادات السياسية، مسيحية كانت أم إسلامية، من أجل وضع الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة والاطلاع على هواجس بعضهم وما يحتاج إليه من تطمينات».

وأضاف: «إنّ التشبث بروحية الوفاق الوطني القائم على التوافق والتوازن، وعلى الاحتكام إلى الحوار ونبذ كلّ أشكال التفرد والتهميش والعزل والانعزال، وتطبيق الديمقراطية التوافقية، كلها عناوين تحفظ حقوق الجميع وتحول دون طغيان وهيمنة فئة على أخرى. فالمعالجة لن تكون إلا في إطار الدولة بعيداً من الشعارات التي يمكن أن تزجّ بالبلاد في صراع يكاد أن يهدّد السلم الأهلي».

وختم: «من هنا أهمية أن يترك النقاش داخل حدود المسؤولين في المؤسسات والتيارات والأحزاب، وأن لا يستغل على صعيد المشاعر الشعبية هنا وهناك. فكفى لبنان وشعبه معاناة، وحان الأوان كي نخرج من هذه البلبلة ونرتفع إلى مستوى الوطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى