عندما يصحو بان كي مون!
أربع سنوات على الأزمة في سورية، وما رافقها من مآسٍ إنسانية، وتهجيرٍ وقتلٍ وذبحٍ وقطع رؤوس، وتدميرٍ للبنى التحتية والمباني والمنشآت، ناهيك عن جيلٍ جديدٍ رأى بأمّ عينيه كلّ تلك الفظائع، فترسّخت في جوّانيته سوداوية المشهد، خصوصاً أنّ غالبيته ابتعدت قسراً عن المدارس. بعد كلّ هذا الويل، استفاق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون من سباته، ودعا إلى ما أسماه «إجراءات حاسمة لإنهاء النزاع السوري»!
حبّذا لو استفاق بان كي مون قبل كلّ هذا الدم الذي أريق، حبذا لو أنّه استفاق قبل كلّ هذا الخراب.
«بلا هبل»!
«هاشتاغ» أطلقه الناشطون على «فايسبوك» منذ أيام قليلة، وفيه ينتقدون تصاريح بعض السياسيين، أو تصرّفات أناس ما، أو حتّى ما يبدر من شخصيات معروفة، في الأوساط الفنية أو السياسية أو حتى الاجتماعية.
وتنوّعت الانتقادات بحسب الشخصية المستهدفة، ولم تخل من التهكّم وتوجيه النصائح. علماً أنّ «الهاشتاغ» شهد تداولاً كثيفاً.
لبنان يدخل تاريخ كرة القدم… بتراجع مدوٍّ!
نعم صدّقوا، دخل لبنان تاريخ كرة القدم، لا من بابه الواسع، بل من خلال خبر انتقى لبنان كمثال للعنونة عليه.
الخبر تناول تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم في العالم، وجاء في أحد العناوين: لبنان يسجّل أكبر تراجع من حيث النقاط 90 نقطة وأكبر تراجع من حيث المراتب 25 مرتبة !
الناشطون اللبنانيون تداولوا الخبر على «فايسبوك» بجرعة متقدّمة من السخرية، على أمل أن تتحرّر لعبة كرة القدم في لبنان من كل القيود والعوائق التي تعترض طريقها، ويسلك المنتخب اللبناني طريقه نحو مصاف الدول الكبرى… كروياً.