درباس لـ«المركزية»: لمست استعداداً لمساعدة لبنان في ملف النزوح
أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن «الورقة التي سيحملها لبنان إلى المؤتمر الدولي للمانحين الذي يعقد في 31 الجاري في الكويت هي خطة الاستجابة للأزمة السورية والتي نطلب فيها مليارين ومئة ألف دولار خلال الفترة ما بين عامي 2015 2016»، مشيراً إلى أن «المبلغ مطلوب توفيره نقداً، لكننا بالطبع لن نرفض المساعدات المادية أو العينية».
وإذ لفت إلى أن الوفد اللبناني إلى المؤتمر «سيضم مبدئياً رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل وأنا، وزير الشؤون الاجتماعية»، كشف أنه عقد قبل ظهر أمس اجتماعاً مع سفراء عدد من الدول، كان محوره الأساسي «كيف ستساعد هذه الدول لبنان في مؤتمر الكويت؟»، وشارك في الاجتماع سفراء ألمانيا وفرنسا وهولندا وسويسرا وأستراليا وكندا والكويت وإسبانيا واليابان، إضافة الى المنسق الإنساني ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان روس مانتن».
وأشار درباس إلى أنه «لمس إيجابية استثانية خلال اللقاء، وهذا ما شعرت به أيضاً خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته مع السفير الأميركي دافيد هيل»، مضيفاً: «لمست أيضاً لدى ألمانيا وإنكلترا وهولندا وسويسرا، استعداداً كبيراً لمساعدة لبنان في ملف النزوح»، مؤكداً: «أننا نأمل خيراً من مؤتمر الكويت».
على صعيد آخر، أوضح درباس أنه «لم يسجل أي تحفّظ على مسألة قسم أعضاء هيئة الرقابة على المصارف، الذين عينوا في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، اليمين أمام رئيس الجمهورية عند انتخابه»، وقال: «كان هناك تحفظ لدى بعض الوزراء على هذه النقطة ومنهم وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، لكني لم أكن من المعترضين، إلا أنني اقترحت فقط تعيين أندريه بندلي كحل وسط بعد أن سجل اعتراضاً على طريقة التعيين وعلى العضو الأرثوذكسي المقترح طوني شويري، لكن اتفق على إعادة تعيين سامي عازار، وهذا كل ما حصل».