«الاشتراكي»: سنعود لاتفاق يسمونه الرئيس التوافقي فلنتفاهم على البارد

أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور «أننا سنبقى حراس الوحدة الوطنية، سنبقى دعاة للتوافق بين اللبنانيين، سنبقى دعاة الحوار بين الحوار وسنبقى جسر التواصل، سنبقى نسعى إلى خلاص كل اللبنانيين، ولن تأخذنا كلمة من هنا أو مقالة من هناك إلى ما يخرجنا من هذا الموقع ومن هذا الدور، لأن لدى وليد جنبلاط قناعة كاملة بأن لا خلاص للبنان إلا بهذه الحوارات ولا خلاص للبنان إلا بهذا التفاهم».

ولفت أبو فاعور خلال لقاء سياسي في مناسبة الذكرى الـ 38 لاستشهاد كمال جنبلاط، إلى أنه إذا كانت التسوية ممتنعة بحكم نيران المحيط فهل من المستحيل أن نلجأ إلى التفاهم والمساكنة لتمرير هذا الوقت بين اللبنانيين بما يحمي لبنان وبما يحمي اللبنانيين»؟

ودعا النائب غازي العريضي أهالي منطقة راشيا إلى تكريس الوحدة الوطنية، وإلى الحذر من الفتنة، وشدد على أن الدولة هي المرجعية وعلى أن الملاذ في كل المؤسسات.

وقال العريضي خلال مهرجان سياسي نظمته وكالة داخلية البقاع الجنوبي في «الاشتراكي» للمناسبة نفسها إنه «ليس ثمة أحد يريد حرباً في لبنان»، وأضاف: «كلنا شركاء ولبنان للجميع تعالوا لنبني شراكة حقيقية يستحقها لبنان ونكون جديرين بالإنتماء الى هذا الوطن».

وتابع: «عندما يتكون هذا المناخ نذهب الى المجلس النيابي الذي اضطررنا الى التمديد له وقلنا إن التمديد هو ضرورة وهو ضرر لكنه بات ضرورة وهذا أمر غير طبيعي، أما وأننا قد مددنا فثمة كثير من القضايا التي تهم الناس فهل يمكن أن نترك هذه القضايا من دون علاج ومن دون قرارات؟ تعالوا لنستفيد من هذه الفرصة ونذهب الى نقاش حول كل قضايانا على الأقل مشاريع القوانين الموجودة في المجلس النيابي. أما الرئاسة، فليس أمراً طبيعياً ان نعيش وكأن الامور عادية، شغور في مركز الرئاسة لا رئيس للجمهورية وتستمر الامور هكذا، نحن من الأساس قلنا لا نرى هذا أو ذاك رئيساً للجمهورية لألف سبب وسبب، لذلك لماذا نترك الامور تأخذ مداها السلبي لخسارة الوقت وعدم الانتاجية، ونحن مدركون اننا سنعود الى اتفاق يسمونه الرئيس التوافقي أو رئيس الاتفاق او الضرورة، تعالوا لنتفاهم على البارد فلا ننتظر مشكلة من هنا او حدثاً من هناك لكي نعالج هذه المسألة، ثم ثمة من يذهب في رهانات على الامور الدولية والاقليمية والتطورات والاتفاقات ونسمع في المقابل اصحاب الشأن المباشرين يقولون لا تنتظروا اتفاقات من الخارج، فماذا ننتظر؟

وكان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يحيط به نجلاه تيمور وأصلان وأفراد العائلة استقبل شخصيات وفاعليات سياسية وحزبية لمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال كمال جنبلاط،

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى