أوباما يتمادى في اللعب على وتر الصين وأزماتها مع جاراتها جيش العدو يترصّد تطوّرات الخبرة العسكرية لدى حزب الله
سلّطت الصحف الروسية الصادرة أمس على مواصلة الرئيس الأميركي باراك أوباما اللعب بالنار من خلال زرع الشقاق بين الصين جاراتها، لا سيما اليابان، وكان الفصل الأخير من هذا التمادي، تحذيره الصين من مغبة التناغم مع موسكو، واعداً جيران الصين ـ بحسب صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» ـ بوقف توسّع بكين.
الصحف الروسية ايضاً ركّزت على الأزمة الأوكرانية، من خلال تسليط الضوء على الاستفتاء المزمع تنظيمه في مقاطعة دونيتسك وكيفية إحباط الانتخابات الأوكرانية.
أما الصحف البريطانية، فركّزت على المفاوضات الفلسطينية ـ «الإسرائيلية» المتوقفة، معتبرةً أنّ خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عن «الهولوكوست»، فرصة كان يجب على رئيس حكومة العدو أن ينتهزها لإعادة إحياء هذه المفاوضات.
ونبقى في كيان العدو، إذ أشارت الصحف العبرية إلى أمور عدّة، منها المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، ومنها استياء كيان العدو لا بل غضبه من زيارة مواطنين دروز إلى سورية، وحالة الترصّد التي ينتهجها الجيش «الإسرائيلي» على الحدود الفلسطينية مع لبنان، ومراقبة التطوارات في الخبرة العسكرية لدى المقاومة وحزب الله.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: أوباما يدعو الصين إلى عدم التقرّب من روسيا
أشارت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا الصين إلى عدم التقرّب من روسيا، ووعد جيرانها بوقف توسّع بكين. انتهت زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى ماليزيا. وكما في اليابان وكوريا الجنوبية، كذلك في ماليزيا، فمن جانب وعد الحلفاء بحمايتهم من أيّ عدوان صينيّ، ومن جانب آخر، وأكد على أنه ليس ضد ازدياد نفوذها. كما طلب أوباما من الصينيين عدم التراصف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب رأي الخبراء، إن مخاوف أوباما لا أساس لها. وأظهر أوباما خلال جولته الآسيوية، أنه بهلواني جيد، فهو يتعهد لحلفائه بأنه لن يتركهم وحدهم وجهاً لوجه في النزاع مع الصين، وفي الوقت نفسه يطلب من بكين المشاركة في العقوبات الغربية ضد روسيا.
وتقول وكالات إن أوباما خلال هذه الجولة كان يسير على خطين. فهو يشير إلى أنه بإمكان الماكينة الحربية الأميركية منع الصين من غزو بلدان آسيا والمحيط الهادئ، وفي الوقت نفسه يحفّز بكين على المساعدة في تسوية الخلافات مع روسيا وكوريا الشمالية.
يمكن القول استناداً إلى تصريحات أوباما، إنه قلق من مشكلتين: التقارب الصيني ـ الروسي واحتمال اعتماد الصين سيناريو القرم في تحركها اللاحق.
أما صحيفة «نيويورك تايمز» فتشير إلى أنه إذا تذكرنا الحرب الباردة، سنرى أن الصين كانت المستفيدة الأكثر من النزاع الأميركي ـ الروسي، ويمكنها أن تستغل الأزمة الأوكرانية الحالية أن تفتح «جبهة ثانية في المحيط الهادئ».
ويقول جيفري بيدر المستشار الأقدم سابقاً لمجلس الأمن القومي الأميركي، إن هدف تصريحات أوباما إشعار الصين بعدم حذو المغامرة الروسية، «لا تعتقدوا أن بوتين يعمل في شرق أوكرانيا مثالاً جيداً لكم، ولا تعتقدوا أن هذا النموذج سينجح لديكم». كما يشير أوباما إلى ضعف الاقتصاد الروسي، «على روسيا تنويع اقتصادها، لأن العالم يبتعد شيئاً فشيئاً عن انواع الوقود الأحفوري، عماد الاقتصاد الروسي».
أما الباحث العلمي الأقدم في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية ياكوف بيرغر فيشير إلى أن منطق السياسيين الأميركيين بشأن احتمالات الغزو الصينية من صنع الخيال. لأن الصين تزن كل خطوة وتحسب المخاطر المحتملة. لذلك الصين لا تستعجل أبداً. وخير مثال على ذلك العلاقات الصينية التايوانية. حالياً، تجري مفاوضات على المستوى الحزبي بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب الكومينتانغ الحزب الوطني الشعبي الصيني الحاكم في تايوان. إن الصين على ثقة تامة من أن تايوان عاجلاً أم آجلاً ستعود إليها، لذلك لا حاجة إلى المجازفة أبداً. ويضيف: «حقاً أنصار ماو تسي دونغ في الصين، يعتقدون أن الزعيم الصيني شي جين بينغ يتصرّف بحذر كبير. أما بوتين فبطل. حتى أنهم يكتبون في مدوناتهم أن بوتين ماوي في داخله. هؤلاء أقلية. الزعيم الصيني يلجأ إلى الخطابات اليسارية، ولكنه في الواقع يقف بين اليمين واليسار».
إن واشنطن تنتهج سياسية قصر نظر في إضعاف روسيا. لأن تشديد الضغوطات عليها سيدفعها إلى الاعتماد على بكين.
«إيزفستيا»: الموالون لروسيا يقررون كيفية إحباط الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا
كتبت صحيفة «إيزفستيا» الروسية أن التطورات الأخيرة في مقاطعة دونيتسك تقترب من نهايتها مع اقتراب 11 أيار المقبل حين يمكن أن يجري استفتاءان. الأول يعتزم إجراءه أنصار استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية. أما ثانيهما فينوي إجراءه أنصار الوحدة الأوكرانية. وتقول الصحيفة إن المعارك في دونيتسك يمكن أن تتحول إلى معارك إعلامية. ولا يرتبط ذلك بالاستيلاء على برج تلفزيوني كما جرى مؤخراً حين طالب أنصار الاستقلال من إدارة المحطة التلفزيونية بتغيير نظام البحث التلفزيوني وإعادة بث البرامج التلفزيونية الروسية فحسب، لا بل إطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في مقاطعة دونيسك وإجراء الاستفتاء العام هناك.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الحملة الانتخابية الرئاسية تقضي بتوزيع قوائم الناخبين على المراكز الانتخابية. ولا تستبعد أن يحاول الناشطون الموالون لروسيا الاستحواذ على قائمة الناخبين في مقاطعة دونيسك.
وتنقل الصحيفة عن رئيس ناشطي دونيتسك قوله إن ورقة الاستفتاء سيدرج فيها سؤالان فقط، وهما: هل توافقون على استقلال جمهورية دونيتسك أم لا؟ وفي حال نجاح الاستفتاء لا داعي بحسبه لإجراء الانتخابات الرئاسية في المقاطعة. وقد أعلن أنصار الوحدة الأوكرانية أنهم قد قرروا إجراء استفتاء خاص بهم يوم 11 أيار أيضاً. لكنهم لم يعلنوا بعد عن الأسئلة التي ستدرج في ورقة الاستفتاء.
«غارديان»: قرارات عباس الأخيرة تعكس رغبته في معاقبة «الإسرائيليين»
تحدثت صحيفة «غارديان» البريطانية، في افتتاحيتها أمس عن الفرصة الضائعة بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين». وقالت إن القرارات الأخيرة الصادرة من الجانبين تعكس الرغبة في معاقبة «الإسرائيليين» على التفاوض السيئ، وهو الأمر الذي يرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن لديه مبرراً فيه.
وتشير الصحيفة إلى أن عباس قد أصابه التعب والإحباط والغضب. فعلى مدار سنوات اختار أن يمثل الوجه المقبول للقومية الفلسطينية أمام العالم، وكان أول أعضاء فتح الذين نادوا عام 1977 إلى المحادثات مع «الإسرائيليين». وكان يقود المعتدلين بين القادة الفلسطينيين على مدار سنوات. واتسم بالصبر وعدم اليأس، إلا أن تلك السمات قد اختفت في الأيام الأخيرة مع فشل المحادثات بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين.
ورأت الصحيفة أن قرار الفلسطينيين بالمصالحة مع حماس كان هدية لنتياهو، ومكنه من إلقاء مسؤولية فشل المحادثات على الفلسطينيين بدلاً من «إسرائيل». وهو ما منحه ميزة تكتيكية في سياسته الداخلية وربما الدولية أيضاً. وربما يعتقد «الإسرائيليون» أن بإمكانهم العيش مع فكرة المقاطعة، ولن يتعاملوا بجدّية مع التهديد بحل السلطة، لأن هذا قد يعني إنهاء الرواتب والوظائف الفلسطينية ناهيك عن حياة الفلسطينيين العاديين وأمنهم. لكنهم ربما يندمون يوماً ما على الفرصة الضائعة التي قدّمها عباس.
«إندبندنت»: تصريح أبو مازن عن «الهولوكوست» فرصة ذهبية أهدرها نتنياهو
رحّبت صحيفة «إندبندنت» البريطانية بتصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قال فيه، إن «الهولوكوست» أبشع جريمة حدثت ضد الإنسانية في التاريخ الحديث. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن التصريح كان تعبيراً عن حسن نيّة لم يحسن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو استخدامه.
وأضافت الصحيفة أن كلا الجانبان في الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» الذي لا ينتهي وجدا على مدار عقود، مبرّراً للألم الذي يحدثونه ببعضهم في معاناتهم الخاصة. ولو أراد أيّاً من الجانبين إحداث تقدم نحو إنهاء الصراع، فينبغي أن يتوقف ما وصفته الافتتاحية بحوار الطرشان بينهما.
وأكدت الصحيفة أن بادرة عباس بالمصالحة واعترافه «بالكابوس التاريخي الذي عانى منه اليهود»، نادرة وموضوع ترحيب. لكنها انتقدت موقف نتنياهو بسبب تعليقه المفاوضات مع «إسرائيل»، وقالت إنه أدار ظهره لفرصة ذهبية وكرم يعرضه عليه الفلسطينيون. هذه الفرصة الذهبية كما تصفها الصحيفة تتمثل في تصريحات عباس التي تضمنت حديثاً لم يكن مقبولاً به من قبل، إلى جانب حالة الضعف التي تمر بها حركة حماس. تلك الفرصة كان يمكن أن يستغلها أيّ مسؤول «إسرائيلي» آخر غير نتنياهو.
«ديلي تلغراف»: محامون بريطانيون يقدّمون ملف إسلاميي المنيا إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان
قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، إن اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، تنظر في صدور أحكام الإعدام الجماعية الصادرة بحق أنصار جماعة الإخوان المسلمين، المتورطين في أعمال عنف وقتل، ذلك بعد تدخل محامين بريطانيين رفيعي المستوى.
وأضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني أن اللجنة كتبت إلى السلطات المصرية تطالبها بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق العشرات. وطالبتها بالردّ على الاتهامات الخاصة بإصدار حكم بإعدام 528 من الإسلاميين في المنيا في محاكمة أجريت على مدى جلستين قصيرتين، وصفت بأنها «تعسفية وتهدف إلى العقاب الجماعي».
ووفقاً لنتائج اللجنة الأفريقية، التي اطلعت عليها صحيفة «تلغراف»، فإن مصر انتهكت الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان الموقعة عليها. لذا فإن اللجنة وافقت على سماح الحجج من كلا الجانبين.
وتشير الصحيفة إلى أن أعضاء من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قبل حلّها وإعلانها تنظيماً إرهابياً محظوراً، يصعدون قضية الـ 528 المتهمين بارتكاب هجمات عنيفة في المنيا في أعقاب فض اعتصامي أنصار الجماعة في منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة. وهي الهجمات التي استهدفت عشرات الكنائس في الصعيد بالحرق والتدمير، فضلاً عن المباني العامة وأقسام شرطة، ما أسفر عن مقتل اثنين من مسؤولي الشرطة.
وتقول «تلغراف»، إنه في وقت سابق من هذا الشهر، قدّم محامون في لندن، حيث مقر قيادات جماعة الإخوان الهاربين من مصر في أعقاب سقوط حكم الرئيس السابق محمد مرسى، قضية الـ 528 إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، التي تحول مثل هذه القضايا إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان.
وتشير إلى أن المحامين االبريطانيين الموكلين هم من أفضل المعروفين في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مايكل مانسفيلد واللورد ماكدونالد، المدعي العام البريطاني السابق. وعلى رغم أن المحكمة الأفريقية لا تتمتع قراراتها بالاحترام الذي تحوزه نظيرتها الأوروبية، إلا أنها تخضع لإدارة الاتحاد الأفريقي، الذي علق عضوية مصر في أعقاب الإطاحة بمرسي من السلطة، وهو القرار الذي تسعى مصر إلى التراجع عنه.
«يديعوت أحرونوت»: «إسرائيل» تنتقد دعم أوروبا المشروط للمصالحة الفلسطينية
انتقدت «إسرائيل» على لسان نائب وزير الخارجية زئيف إلكين، بشدة إعلان الاتحاد الأوروبي دعم المصالحة الفلسطينية، على رغم اشتراطه التزام أطرافها بالاعتراف بـ«إسرائيل» وتمسكها بعملية السلام.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن إلكين قوله: «الموقف الأوروبي يعتبر تحليلاً لموقف الفلسطينيين، وحركة حماس تنظيم إرهابي بحسب المفهوم الأوروبي أيضاً».
وفي السياق نفسه، انتقد نائب وزير التعليم «الإسرائيلي» آفى فورتسمان بشدة إعلان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون دعمها اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقال فورتسمان: «إن التغاضي عن محاولات التعرض ليهود وإبداء الدعم لاتفاق مع حماس التي هى منظمة إرهابية، يدلان على أن أوروبا لم تستوعب عبر المحرقة ولا يمكن الاعتماد عليها».
من جهته، قال النائب في الكنيست إيلي شاي، من حركة «شاس» الدينية المتشددة: «إن أوروبا ما زالت تتسم بالنفاق وتواصل إغماض عينيها والتلعثم في ما يتعلق بمصير اليهود، كما فعلت قبل سبعين عاماً».
الجدير بالذكر، أن المصالحة الفلسطينية التي أعلنتها حركتا فتح وحماس الأربعاء الماضي، أثارت غضب تل أبيب بعد أن قامت عدة دول غربية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي بدعم المصالحة.
«معاريف»: غضب حاد داخل الحكومة «الإسرائيلية» بعد زيارة قادة دروز غلى سورية
كشفت صحيفة «معاريف» العبرية عن حالة غضب شديدة داخل الحكومة «الإسرائيلية» عقب زيارة مجموعة من القادة الدروز إلى سورية، مضيفة أنه قد سادت أيضاً حالة من الغضب مماثلة داخل الطائفة الدرزية في «إسرائيل» على إثر إدانة حكومة تل أبيب الزيارة.
وأوضحت «معاريف» أنه في غضون ذلك قرّرت الطائفة برئاسة الشيخ موفق طريف إقامة احتفالات «النبى شعيب» السنوية من دون دعوة الرئيس «الإسرائيلي» شيمون بيريز وممثلين عن الحكومة، في خطوة احتجاجية تحصل للمرة الأولى وتدل على مدى تأزم العلاقات.
ونقلت الصحيفة العبرية عن جندي درزي قوله: «للأسف نحن نقوم بخدمة إسرائيل ولا نجد من ينصفنا وجميعنا يشعر بالإهانة، حتى إن الدولة لا توفر لنا سكناً ولا كهرباء وهذه الأشياء عار عليها».
فيما قال رئيس الطائفة الدرزية للصحيفة العبرية: «هذه فعلاً لحظة انهيار حقيقية للعلاقات بين الدولة والدروز، ويجب على إسرائيل أن تستيقظ لموضوع إدانة الدروز الذين سافروا إلى سورية، فالقضية أصبحت منتشرة بين أبناء الطائفة وفي الوقت نفسه هي بمثابة بوابة للتحريض على إلحاق الضرر بالعلاقات بين إسرائيل والدروز».
«ها آرتس»: حزب الله يسعى إلى تغيير قواعد اللعبة مع الجيش «الإسرائيلي»
نقلت صحيفة «ها آرتس» العبرية عن ضابط رفيع المستوى في الجيش «الإسرائيلي»، قوله إن حزب الله يحاول تغيير قواعد اللعبة مع الجيش «الإسرائيلي»، مستغلاً قيامه بجمع خبرة عسكرية كبيرة في الفترة الأخيرة إلى جانب ثقته في قدراته العسكرية بعد عدة سنوات من الاستقرار النسبي على الحدود مع لبنان.
ونشرت الصحيفة العبرية تقديرات لمسؤولين عسكريين في الجيش «الإسرائيلي» حول قيام حزب الله بتهدئة العمليات، وهو بذلك يضع خطاً أحمر لـ«إسرائيل» مفاده «إذا خدشتم سيادة لبنان فسوف تدفعون الثمن» بحسب قولهم.
وأوضحت «ها آرتس» أن تقديرات الجيش الإسرائيلي» جاءت على خلفية رؤية مختلفة لدى ضباط كبار في الجيش عن هدوء الأوضاع على الحدود مع لبنان، مؤكدة أنه بعد عدة زيارات للحدود مع لبنان ومرتفعات الجولان المحتل يرى كبار الضابط أن ميزان الردع بين «إسرائيل» وحزب الله شهد تطورات جوهرية في الأشهر الأخيرة.
وتنقل الصحيفة العبرية عن مصادر أخرى في جيش الاحتلال رصدهم عناصر حزب الله أثناء تجوّلهم بشكل علني، ولكنهم يرتدون زياً مدنياً، وبعض الأحيان يحملون أسلحتهم بسياراتهم المعروفة لدى قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل».
«إلموندو»: الاتحاد الأوروبي وواشنطن يجتمعان لتشديد العقوبات على روسيا
قالت ماريا راميزيز، مراسلة صحيفة «إلموندو» الإسبانية في نيويورك، إن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية اجتمعوا أمس لتشديد العقوبات على روسيا وتضييق الدائرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الأزمة في أوكرنيا.
وأوضحت راميريز أن الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع تتخذ تدابير إضافية ضد روسيا مع استمرار الرئيس الأميركي باراك أوباما في عدم إقناعه الأوروبيين باستخدام أسلحتهم الاقتصادية في الدفاع عن أوكرانيا.
وتسعى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي أوفدت فريق المراقبين إلى تحرير باقي الأعضاء، ويتهم الغرب روسيا بتدبير ثورة انفصالية شرق أوكرانيا، بعدما ضمت شبه جزيرة القرم الشهر الماضي، ولكن موسكو تنفي التهم الموجهة إليها.
وجمّدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصولاً روسية، وأصدرتا حظراً بالسفر على أشخاص وعقوبات على شركات روسية بتهمة المشاركة في ضم شبه جزيرة القرم.
ونقلت الصحيفة قول وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إن المحادثات جارية، ولكن هناك اتفاقاً على توسيع العقوبات الموجودة المتمثلة في حظر السفر على الأشخاص وتجميد الأصول، مضيفاً: «كلما أضفنا المزيد من الأسماء في قائمة العقوبات كان لذلك تأثير أكثر على الاقتصاد الروسي».
أما البيت الأبيض فقال إن الولايات المتحدة ستضيف أسماء لأشخاص مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، وشركات يمتلكونها، كما تعتزم واشنطن فرض قيود على صادرات التكنولوجيا المتطورة.