الخوري لـ«أن بي أن»: هناك شخصان من الممكن أن يكونا في الرئاسة هما: قهوجي أو عون

أشار الكاتب والمحلل السياسي نسيم الخوري إلى «أن كل ماروني عاقل وناضج مرشح لرئاسة الجمهورية، ومسألة طرح الأسماء في لبنان تثير ضجة وتم طرحها في الكواليس، مضيفاً «أنه تم تظهير 47 صوتاً لجعجع على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام كحدث كبير وتحول الحدث لدى جعجع من سلبي إلى إيجابي، معتبراً «أن هناك مطبخاً يعمل ليس فقط في عمان إنما بأماكن عدة. ولنذهب إلى فراغ أين المشكلة؟ لكن بشرط ألا يطول هذا الفراغ».

وتساءل: «لماذا تم نقل جبران باسيل من وزارة الطاقة إلى وزارة الخارجية؟ فلم أسمع أي تحليل أو جواب عن سبب انتقاله، وماذا يفعل في وزارة الخارجية؟ هل يتكلم عن الطاقة؟ مشيراً إلى «أن العماد عون أظهر نبرة جديدة في صوته في الانتخابات النيابية وهي أن المسيحي أصبح العنوان الرئيسي مع العلم أن العماد عون غير طائفي».

وأضاف الخوري: «لماذا نحلم بالتقاء تيار المستقبل مع كتلة العماد عون؟ وبأن هذا اللقاء سيحل المشاكل، فهذا المفهوم خاطئ، فهناك مشاكل في العراق وسورية، ومشاكل الإرهاب في العالم»، لافتاً إلى «أن عنوان هذه المنطقة الحالي هو الإرهاب، وإذا كان رئيس الجمهورية اسم من الأسماء المطروحة كيف ستكون علاقته بالجيش؟ لأن تنظيف المنطقة من الإرهاب يجب أن يكون بيد الجيش».

واعتبر «أن هناك شخصين من الممكن أن يكونا في الرئاسة هما: جان قهوجي أو العماد عون، مضيفاً: «أن المنطقة لم ترتح بالمعنى العسكري، وإن طال الفراغ ووصلنا إلى مرحلة صعبة فإن انتخاب الرئيس في لبنان سيكون بعد استقرار سورية والعراق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى