بري التقى المجلس الأعلى للروم الكاثوليك وتلقى رسالة من الرئيس الإيطالي

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، وفد المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك ضمّ وزير السياحة ميشال فرعون، النائب ميشال موسى وأعضاء هيئة المكتب: شارل عطا، إيلي أبو حلا، وفادي سماحة.

وقال فرعون بعد اللقاء: «عرضنا مع دولته الأمور السياسية، ومطالب الطائفة، لا سيما بعد ما حصل في الحكومة السابقة بما يخصّ السفراء الذين ينتمون إلى الطائفة، فبدلاً من أن يكون عددهم 5 أو 6 سفراء، أصبح هناك سفير واحد».

من جهة أخرى، تلقى بري رسالة من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، شكره فيها على تهنئته بانتخابه رئيساً للجمهورية الإيطالية. وجاء في الرسالة: «لقد قرّر البرلمان الإيطالي أن يمنحني الثقة في مرحلة معقدة وحساسة لأوروبا والشرق الأوسط، حيث لم نشهد أزمات تهدّد استقرار المنطقتين كما اليوم. إنني على ثقة بأنّ بيروت وروما، في إطار التزامهما بالسلام، ستسعيان إلى تأمين المزيد من فرص التعاون من أجل بناء مستقبل آمن لشعوب المنطقة والبحر المتوسط».

كما التقى رئيس المجلس وزير الاتصالات بطرس حرب الذي أشار إلى أنه تابع مع بري «التطورات في البلد، وخصوصاً الفراغ المستمر على صعيد رئاسة الجمهورية وانعكاس ذلك على عمل المؤسسات الدستورية، لا سيما عمل مجلس الوزراء وما يواجهه من عقبات ومشكلات دستورية على صعيد كيفية تسيير عمل السلطة انتلفيذية في غياب رئيس الجمهورية».

وأضاف: «بحثنا في مواضيع عديدة تتعلق بعمل مجلس النواب، وسلسلة الرتب والرواتب، ومشروع الموازنة وبما يجب أن يقوم به مجلس الوزراء على صعيد إقرار هذا المشروع وإرساله إلى المجلس النيابي لأخذ الدولة من حالة الصرف غير المنتظم إلى حالة الصرف المنظم الذي يخضع لرقابة السلطة التشريعية، باعتبار أنّ غياب الموازنة يفسح في المجال أن تصرف الحكومة اعتمادات معينة دون دخولها في إطار المشروع السنوي للحكومة وللدولة، بمعنى أنها لا تخضع لرقابة مجلس النواب وهذا أمر لا يجوز أن يستمر».

وكان بري استقبل عضو لجنة الرقابة على المصارف أحمد صفا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى