عون يلتقي شكر وإميل لحود
بحث رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، المستجدات السياسية في لبنان وسورية والمنطقة، مع الوزير السابق فايز شكر.
واعتبر شكر بعد اللقاء «أن لا خلاص للبنان إلا بتولي عون الرئاسة، وهذا ما يفكر به كل لبناني حريص على وحدة لبنان»، مضيفاً: «مشروع عون يخدم لبنان، وهو لا يفكر باستخدام المنصب لخدمة حزبه، بل العنوان الأبرز لمشروعه هو لبنان». وسأل «كيف نبني بلدنا وننهض به؟ أبقانون انتخابي أكل عليه الدهر وشرب»؟
وكان عون استقبل النائب السابق إميل إميل لحود، الذي أكد في ختام زيارته أن التصريح الأخير لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، جاء ناقصاً، إذ لا يكفي التحاور مع الرئيس السوري بشار الأسد، إنما يجب البحث في آلية لإيقاف التمويل والتسليح للإرهابيين للوصول إلى حل جذري. وأشار إلى أنه ناقش والعماد عون ارتدادات التصريح على الصعيد الداخلي، وخص بالذكر النائب وليد جنبلاط، وتساءل أين هي البزنطيات التي يتمتع بها! لقد سبق لنا أن حذرنا منذ 4 سنوات من كل الأبعاد التي تتخذها تصاريح بعض اللبنانيين، فمنهم من كان يعول على تسوية قد تتم، ومنهم من كان ينظر ويتطلع إلى أمور وحسابات انتخابية وفرعية .
وفي الاستحقاق الرئاسي أكد لحود أن هناك رجلاً واحداً يستحق أن يكون على رأس الجمهورية، وهو مرشحنا الذي يتمتع بإجماع حقيقي، لا بإجماع سياسي، وأعني به العماد عون، ونحن نؤيد بقاءه مرشحاً للرئاسة . وتابع: نفضل الفراغ، على أن نرى النموذج السابق الذي مررنا به ، وشدد على أن الاستحقاق الرئاسي شئنا أم أبينا يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية .