السوريون المقيمون في بلجيكا ينظّمون وقفة تضامنية مع وطنهم الأمّ
نظّم السوريون المقيمون في بلجيكا، بمشاركة أصدقاء سورية من البلجيكيين والأوروبيين والعرب المقيمين في بروكسل، وقفة تضامنية مع سورية في حربها ضدّ الإرهاب المدعوم خارجياً.
وعبّر المشاركون في الوقفة أمام مبنى السفارة السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن شجبهم تآمر حكومات الحرب على سورية، وتعاون هذه الحكومات مع عصابات الإجرام من أكثر من ثمانين دولة حول العالم، في محاولات عدوانية إرهابية لقتل الإنسان والحضارة في سورية.
ورفع المشاركون الذي بدأوا وقفتهم التضامنية بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية، الأعلام السورية، وصور الرئيس بشار الأسد، وردّدوا عبارات التضامن مع سورية قيادةً وشعباً وجيشاً، وأنشدوا الأغاني الوطنية.
وفي هذا السياق، أكّد باسم الحنون، الملحق في البعثة الدبلوماسية السورية لدى الاتحاد الأوروبي ـ بروكسل ـ في تصريح لـ«وكالة سانا» خلال مشاركته في الفعالية، رفض السوريين هذه الحرب العدوانية على بلدهم. منوّهاً بالحضور الكبير لأبناء الجالية السورية وأصدقاء سورية الحقيقيين المؤيدين حقها في الكفاح ضدّ الإرهاب، وحماية أبنائها من عصابات الإجرام الإرهابي. مؤكداً أن لا أحد يختلف اليوم على أن هناك حرباً إرهابية عالمية على سورية، إلا أولئك المتآمرين في هذه الحرب والمستفيدين منها، وأولئك الذين لا يملكون عقلاً ولا بصيرة أو أولئك الذين لا يريدون أن يروا الحقيقة أو يعترفوا بها.
وشدّد الحنون على أن الولايات المتحدة الأميركية وتوابعها من الحكومات الإقليمية والغربية اجتمعوا على سورية لكسر محور المقاومة حمايةً لـ«إسرائيل»، وللتخلص من مجاميع الإرهابيين بإرسالهم إلى سورية لتدميرها وتدمير حضارتها وكسر إرادتها. إلّا أن الشعب السوري بقيادته وجيشه أثبت للعالم أنه أقوى وأكبر من كيدهم.
وقال الإعلامي علي غندور، أحد منظّمي التجمّعات المؤيّدة لسورية في تصريح مماثل: «نحن هنا لنوجّه رسالة صريحة للعالم وللحكومات الغربية وللإعلام الغربي، بأننا، نحن السوريين مع الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأننا مع الجيش السوري الذي يسطّر أروع البطولات في حربه ضدّ عصابات الإرهاب».
وقال سمير ديب، مغترب سوري مقيم في بروكسل: «نحن ندافع عن سورية، وبدفاعنا عنها ندافع عن العالم العربي كاملاً. لأنّ سورية هي بوابة العالم العربي».