هل ينجح التضامن بالحفاظ على موقعه في الدوري؟
عاود فريق التضامن صور تدريباته، بعد استراحةٍ قصيرة، استعداداً للجولات الأخيرة من عمر الدوري اللبناني لكرة القدم، المتوقف حالياً لحين انتهاء المنتخب الأولمبي من خوض تصفيات كأس آسيا المؤهّلة لأولمبياد ريو دي جينيرو 2016، حيث يخوض لبنان منافسات المجموعة الأولى في عمان، بين 23 آذار الجاري و31 منه.
وتسود أوساط الفريق الجنوبي أجواء من التفاؤل بإمكان إنجاز المهمّة الملقاة على عاتق لاعبيه وجهازه الفني، والمتمثلة في الاحتفاظ بموقع الفريق في القسم الأول.
وتعود الأجواء التفاؤلية إلى خوض الفريق لـ3 من مبارياته الـ5 الأخيرة على أرضه ووسط جمهوره، وعودة المدافع زادي سيرج ديدييه من الإصابة، فضلاً عن نتيجة الفريق اللافتة في الجولة الأخيرة حين أحرج النجمة حامل اللقب وتعادل معه بنتيجة 1-1.
ويحتل سفير الجنوب المركز العاشر في ترتيب الدوري اللبناني لكرة القدم برصيد 14 نقطة، من 3 انتصارات و5 تعادلات و9 خسائر، وفي رصيده 11 هدفاً، مقابل 25 هدفاً في شباكه.
وتكمن فرصة البقاء بأن يقتنص التضامن الفوز في 3 مباريات على أرضه، أمام كل من الساحل في الجولة 19 والراسينغ في الجولة 21 والسلام في الجولة 22، حتى لو خسر مباراتيه الباقيتين خارج أرضه أمام الغازية في كفرجوز في الجولة 18 والأخاء في بحمدون ضمن الجولة 20، فإنه سيرفع رصيده إلى 23 نقطة، وعندها سيكون بأمان.
ويراهن التضامن على مديره الفنّي محمد زهير الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في فريقه، وسبق له أن واجه مواقف مماثلة وظروفاً أشدّ صعوبة، ونجح في الخروج منها بنجاح مثبّتاً موقع التضامن بين الكبار.
وبين أبرز الأسباب التي أثرت على نتائج التضامن هذا الموسم، نزف اللاعبين المستمر، بخسارته أكثر من ورقة رابحة مع رحيل سعيد عواضة إلى الأخاء الأهلي عاليه وحسين سيد إلى الأنصار وسلطان حيدر إلى الصفاء واعتزال الحارس المميز فضل مسلماني، في بداية الموسم الحالي، وسفر كريم تاج الدين إلى بلجيكا.
ولم يوفق التضامن بلاعبيه الأجانب ما اضطره للاعتماد على عدد من لاعبيه الشباب، ومنهم محمد الفاعور وحسين البيطار وجاد الزين وبلال نجدي والحارسين حسين جابر ومحمد معتوق.