«المستقبل» يؤكد أهمية الحوار للتفاهم على رئيس توافقي وخفض التشنج

أكدت كتلة المستقبل أنه «إيماناً منها بأهمية المشاركة في عملية الحوار لبحث مسألتين محددتين وهما: التفاهم على مبدأ الرئيس التوافقي لإنهاء حالة الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، والعمل من أجل خفض مستويات التوتر والتشنج في البلاد، فإنها تؤكد استمرار الحوار نهجاً وأسلوباً لمعالجة هاتين القضيتين».

وشددت بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة على «ضرورة ان تتابع الحكومة وفي شكل جدي وفعال جهودها لإنهاء مأساة العسكريين الرهائن والعمل على إطلاقهم وإعادتهم الى عائلاتهم لأنهاء هذه المأساة الانسانية والوطنية المستمرة والمرفوضة، والتي آن أوان وضع حد لها بأسرع وقت بسبب أكلافها المرتفعة معنوياً وأمنياً». وجددت الكتلة تأكيدها «التزامها بمبدأ سلسلة الرتب والرواتب وبالعدالة بين الأسلاك كافة وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلامة المالية العامة وعودة الانتظام إليها من خلال إقرار الموازنة العامة للدولة والتي يجب ان تكون الكلفة المقدرة للسلسلة جزءاً منها لا خارجها. هذه السلسلة التي ما زال هناك جوانب كثيرة فيها يجب دراستها بروية بعيداً من الضغوط الشعبوية، بخاصة أن معظم المصادر الايرادية التي كانت قد لحظت في عملية دراسة السلسلة قد أصبحت جزءاً من مشروع الموازنة العامة، كما أعدها وزير المال. هذا فضلاً عن انه لم يعد يجوز ان يستمر عدم الانتظام في المالية العامة لأكثر من عشر سنوات ومن دون موازنة يكون المجلس قد أقرها وبالتالي يستمر الانفاق من دون ضوابط ومن دون رقابة حقيقية من السلطة التشريعية»، مؤكدة في هذا المجال، «أن جلسات اللجان المشتركة ووفقاً للمادة 39 من النظام الداخلي لمجلس النواب يجب أن يرأسها رئيس المجلس وفي حال غيابه نائب الرئيس حصراً».

وأكد عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني «أننا نشارك في جلسة تشريعية بجدول أعمال يتضمّن أموراً اساسية في حياة المواطن كالموازنة وسلسلة الرتب والرواتب»، مشدداً بعد زيارته رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر على ضرورة «الاإسراع بانتخاب رئيس جمهورية من أجل انتظام العمل في المؤسسات الدستورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى