حسين لـ«سبوتنيك»: التعاون مع روسيا في مجال الاقتصاد والبنية التحتية جيد
ثمن الرئيس الباكستاني ممنون حسين، مستوى التعاون مع روسيا في مجال الاقتصاد والبنية التحتية، واصفاً إياه بأنه يتمتع بمستوى جيد، معرباً عن أمله في التوقيع مستقبلاً على مشاريع مشتركة مع موسكو، بما فيها مجال الطاقة الذي تبدي فيه شركات روسية اهتماماً كبيراً للمشاركة فيه، لافتاً إلى رغبة بلاده في الانضمام إلى منظمة «شنغهاي للتعاون».
وأشار الرئيس الباكستاني إلى «إدراك الطرفين المتزايد لضرورة استغلال وجود الإرادة الطيبة لتحويل العلاقات إلى شراكة اقتصادية موضوعية والتوقيع مستقبلاً على مشاريع في مجال الطاقة وتطوير البنى التحتية»، مضيفاً: «العلاقات الباكستانية – الروسية الحالية يمكن وصفها بأنها تتمتع بالثقة المتبادلة، والمصالح المشتركة والرؤية المتشابهة حيال معظم القضايا الإقليمية والدولية».
وأضاف: «لدينا علاقات سياسية دافئة والحكومتان مهتمتان برسم شراكة متعددة تشمل جميع توجهات التعاون، بخاصة في مجالي الطاقة والبنية التحتية وحقيقة أن باكستان تعاني نقصاً حاداً في الطاقة وروسيا تعتبر قوة عظمى في الطاقة، تؤمِّن أساساً متيناً لعلاقات شراكة متبادلة المصالح طويلة الأمد».
وصرح بأن «سلطات باكستان مهتمة باستيراد الآليات العسكرية المختلفة من روسيا».
وأعرب عن أمله باستئناف الحوار مع الهند وإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين، وقال: «هناك أمل بأن تسفر المحادثات الأخيرة عن استئناف الحوار بين الجانبين».
وأكد الرئيس الباكستاني أن بلاده لا تنوي الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي من دون قرار من مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أن «باكستان لن تكون جزءاً من تحالف البلدان ضد داعش، مؤيداً الجهود المتعددة التي قد تتخذ في حال وجود قرار من مجلس الأمن الدولي بما يتوافق مع البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف: «أجهزتنا الأمنية تتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمواجهة محاولات المنظمات الإرهابية المتطرفة الارتباط بداعش».
وأكد رغبة باكستان الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، مشيراً إلى أنه يأمل مع مرور الوقت بأن تنتهي بلاده من تلبية المعايير والإجراءات الضرورية لقبول عضوية باكستان.
وأبدى الرئيس الباكستاني شكره لروسيا على دعمها لعضوية باكستان في المنظمة، وذكر أن القرار ببدء الإجراءات الضرورية سيحصل في القمة المرتقبة في تموز القادم في أوفا».