تونس: الإرهاب يضرب متحف باردو… ومقتل 22 شخصاً بينهم 17 سائحاً
أنهت قوات الأمن التونسية، عصر أمس، عملية إجلاء الرهائن بمتحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي البرلمان في العاصمة. وأسفرت العملية عن مقتل 22 بينهم 17 سائحاً وإرهابيون ورجل أمن، إضافة إلى 22 جريحاً، وذلك وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد.
وأوضح الصيد أن 5 إرهابيين شاركوا في الهجوم وقضي على اثنين منهم، في حين تتم ملاحقة الثلاثة الباقين من قبل القوى الأمنية.
واعتبر الصيد في مؤتمر صحافي «أن العملية جبانة واستهدفت قطاع السياحة في تونس» ، داعياً إلى «الوحدة لمواجهة الإرهاب». وأوضح الصيد أن سياحاً يحملون الجنسية الإيطالية والألمانية والبولندية والإسبانية ومواطن تونسي بين القتلى.
وكانت الداخلية التونسية أعلنت ان المسلحين احتجزوا 100 شخص كرهائن في متحف باردو وتم تحرير أغلبهم ولا تزال عمليات الإجلاء متواصلة.
ووقع الهجوم أثناء انعقاد البرلمان لمناقشة تشريع جديد لمكافحة «الإرهاب».
وكان وزير العدل التونسي وقضاة موجودين في مقر البرلمان وقت وقوع إطلاق النار.
ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي – في تصريحات صحافية – الحادث بأنه «هجوم إرهابي». وقال إن الهجوم شارك فيه «اثنان أو أكثر من الإرهابيين مسلحين بالكلاشنكوف».
ودانت فرنسا الهجوم، مؤكدة تضامنها مع الحكومة التونسية. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس: «ندين الهجوم الإرهابي بأشد الألفاظ. ونحن نقف مع الحكومة التونسية».
وفي تصريح لافت، حمّلت فريديريكا موغريني مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي تنظيم «داعش» مسؤولية الهجوم الإرهابي في تونس.