«أنصار الله»: محاولة بائسة لتغيير مسيرة الثورة

أكدّت حركة «أنصار الله» اغتيال ممثلها في مؤتمر الحوار الصحافي عبد الكريم الخيواني عبر إطلاق مسلحين يستقلون دراجة نارية النار عليه في صنعاء.

وفي حين اعتبرت حركة «أنصار الله» أن اغتيال الخيواني «محاولة بائسة لاغتيال الثورة ومسيرة التغيير»، دان حزب الإصلاح جريمة اغتيال الخيواني واعتبرها «استهدافاً للسلم والحوار».

وقال محمد الخيواني إن مسلحين اثنين على متن دراجة نارية فتحا النار على والده لدى خروجه من المنزل صباح أمس. وأضاف أن المهاجمين تركا والده في بركة من الدماء وانطلقا مسرعين.

والخيواني 1956 كان يلقب بـ «الصحافي المشاكس»، وهو من الصحافيين اليمنيين والعرب البارزين، رزق بولديه خلال وجوده في المعتقل، وتصدّر اسمه لائحة صحافيين شباب افتتحوا ملف رفض «توريث الحكم»، كما جلس لأيّام عام 2011 في «ساحة التغيير» أمام جامعة صنعاء، حيث اعتصم آلاف الشباب على رغم القمع الدموي، مصرّين على مطلبهم بتنحّي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم.

وكان الراحل قد حوكم عام 2008 في قضيّة حيث اتهم بـ»تأليف خلية وعصابة مسلحة»، وهو ما كلفّه حكماً بالسجن ستة أعوام، أمضى منها أشهراً عدّة ليخرج بعفو رئاسي خاص، فرضه ضغط مدني ودولي غير مسبوقين. وقد حثّت «منظّمة العفو الدوليّة» على منحه «جائزة الشجاعة في الصحافة».

ميدانياً أيضاً، أفاد مصدر بسقوط قتيلين أحدهما عنصر في اللجان الشعبية برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الحوطة بمحافظة لحج.

وفي مدينة عدن، سقط عدد من الجرحى في اشتباكات اندلعت بين جنود من الأمن المركزي وعناصر اللجان الشعبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى