سيكه: مستمرّون بدعم لبنان في المحافل الدولية

عرض وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل العلاقات الثنائية بين لبنان والصين، في المجالات كافة، مع المبعوث الخاص لشؤون الإصلاحات لمجلس الأمن وو سيكه، يرافقه القائم بأعمال السفارة الصينية.

وأشار سيكه إلى أنه بحث مع باسيل في «كيفية دفع العلاقات الثنائية السياسية والثقافية والاقتصادية بين الصين ولبنان، البلدين الصديقين، في مجالات مختلفة»، مشيراً إلى «التعاون والتنسيق بين البلدين في الشؤون الإقليمية والدولية».

وقال: «في المنطقة، أزمات ونقاط ساخنة كثيرة مثل أزمة سورية التي دفعت بالكثير من اللاجئين السوريين إلى لبنان الذي بذل جهوداً كبيرة في هذا المجال وتحمُّل هذه الأعباء. إنّ الصين عبرت عن تفهم الجانب اللبناني وقدمت مساعدات إنسانية، في هذا المجال، وعبرت للوزير باسيل عن استعدادها لأن تستمر في تقديم الدعم للبنان في هذا المجال، سياسياً وفي المحافل الدولية، واقتصادياً وتنموياً أيضاً. إننا نبذل الجهود سوياً لحلّ القضايا الساخنة عن طريق المفاوضات لتحقيق الحلّ السياسي، هذا ما تتمناه الصين، وهناك تنسيق مع لبنان وجامعة الدول العربية، في هذا الإطار».

من جهة أخرى، لفت سيكه إلى مبادرة طريق الحرير البحرية التي طرحها الجانب الصيني منذ سنة ونصف السنة، مشيراً إلى «أنّ الصين تهتم بهذا الاقتراح الذي يربط بين دول شرق آسيا الوسطى وغربها والعالم العربي».

وأوضح «أنّ طريق الحرير البرية والبحرية تلتقي في غرب آسيا، لذلك فإنّ لبنان والعالم العربي هما ملتقى لهذا الحزام والطريق، لذلك نحن نعتبر أنّ لبنان والعالم العربي هما شريكان طبيعيان واستراتيجيان، والصين مستعدة لأن تدعم المزيد من التعاون في هذا المجال لكي ترتقي علاقة التعاون بين الجانبين إلى مستوى جديد».

وأشار إلى مؤتمر لرجال الأعمال الصينيين والعرب، سيعقد بعد نحو شهرين من هذا العام، و»سيشكل فرصة جيدة لدفع هذا التعاون قدماً»، مؤكداً «أنّ الصين تولي اهتماماً كبيراً لتعاونها مع لبنان».

وكان باسيل استقبل وفداً من الرابطة المارونية أطلعه على التحضيرات الجارية لتنظيم «المؤتمر المسيحي العالمي الأول لدعم مسيحيي الشرق»، الذي سيعقد في شهر تموز المقبل في جامعة سيدة اللويزة في زوق مصبح، بالتعاون مع كلّ الكنائس الإقليمية والعالمية.

كما التقى سفير فنلندا كاري كاميلوت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى