هيئة التنسيق نحو السلبية في حال إهمال مطالبها

فيما تبقى سلسلة الرتب والرواتب عالقة في المجلس النيابي على موضوع التمويل، أشار رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبدو خاطر الى «أن لا علاقة للهيئة بمواضيع الموازنة وقطع الحساب والتمويل، لأن هذه أمور من مهمات الدولة وحدها، وما يهمنا كأساتذة هو مطالبنا التي باتت معروفة لدى الجميع، وبالتالي ليس من واجبنا توجيه الدولة للقيام بأعمالها».

وأضاف: «أن سبب المماطلة سياسي بامتياز، فأجواء الإجتماعات مع النواب كانت إيجابية، رغم أن البعض قاطع تحت حجج مختلفة».

واذ أكّد «ان مواقف قطاعات هيئة التنسيق موحّدة، قال: «منذ استلامي رئاسة رابطة التعليم الثانوي كان الهدف إعادة التواصل مع المعنيين، وقد حضرنا كهيئة تنسيق نقابية اجتماع اللجان النيابية المشتركة للمرة الأولى، برعاية الرئيس نبيه بري الذي التفت الى حقوقنا، وساعدنا في التواصل مع النواب لتسليمهم مطالبنا».

وحذر من أنه «في حال غاب الإهتمام بمطالبنا فإن طريقنا المقبل سيكون سلبياً».

ودعت رابطة أساتذة التعليم الاساسي الرسمي إلى اقرار السلسلة، معلنة تمديد فترة انتخاب المندوبين حتى 2 نيسان المقبل.

واعتبرت الهيئة الادارية للرابطة في بيان، أن «انعقاد جلسة اللجان النيابية المشتركة هي الخطوة الأولى باتجاه إعادة وضع سلسلة الرتب والرواتب على طريق الإقرار»، شاكرة الرئيس بري على إصراره على عقد الجلسة في موعدها المحدد، والنواب «الذين حضروا الجلسة وأعلنوا عن تأييدهم لإقرار السلسلة، متمنية على «باقي النواب المشاركة في الجلسات المقبلة لاستكمال درس النقاط العالقة وهي ليست كثيرة، تمهيداً لإحالة المشروع منجزاً الى الجلسة النيابية العامة المزمع انعقادها مطلع نيسان المقبل لإقرارها»، سائلة «كيف يستقيم ميزان العدالة حين يأخذ أساتذة الجامعة والقضاة حقوقهم منذ أربع سنوات، فيما لا يزال باقي الموظفين محرومون من الحقوق عينها؟».

ورأت الهيئة في إقرار السلسلة «إقراراً بحق المعلمين والأساتذة والموظفين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين وهم يمثلون ثلث الشعب اللبناني، فضلاً عن كونها إفادة للاقتصاد الوطني عكس ما يروج بعض قصيري النظر من أصحاب رؤوس الأموال الذين لا يهمهم سوى المزيد من الأرباح ولو كان ذلك على حساب كرامة المواطن وخزينة الدولة».

ولفت الى أن الهيئة وفت «كما جميع مكونات هيئة التنسيق النقابية، بالتعهدات التي قطعوها من تلقاء أنفسهم للشعب اللبناني بعام دراسي هادئ، وآن الأوان لنواب الشعب أن يفوا بعهودهم التي قطعوها على أنفسهم أنهم سيسهرون على مصالح المواطنين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى