المكاتب التربوية ترفض الدعوة لإجراء ترشيحات جديدة لاختيار مدير
استمرت أزمة كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية. وعقدت المكاتب التربوية لتيار «المستقبل» وتيار «العزم» والأساتذة المستقلون إضافة إلى الهيئات الطلابية إجتماعاً تدارسوا فيه، حسب بيان صدر»التطورات والتداعيات الناجمة عن القرار الصادر من رئيس الجامعة اللبنانية وعميد كلية إدارة الاعمال الداعي إلى إجراء ترشيحات جديدة لاختيار مدير للفرع الثالث في الكلية، بعد دعوة عميد الكلية لأعضاء مجلس الفرع غير الشرعي لعقد اجتماع، وقد تغيب عنه ممثلو مدينة طرابلس».
وثمن المجتمعون «موقف رئيس الحكومة تمام سلام الداعي إلى معالجة الموضوع بحكمة وروية تحفظ الوطن من الفتن والتأجيج الطائفي في وقت نحن بأمس الحاجة إلى وقفة وطنية مسؤولة وموحدة والابتعاد عن الحسابات الكيدية».
وأثنوا على «البيان الصادر عن الأساتذة المتفرغين في الكلية والذي دعا إلى احترام القوانين المرعية الإجراء واحترام الميثاقية»، مستنكرين ما اعتبروه «عدم احترام الأصول والقوانين المرعية الإجراء في الدعوة إلى ترشيحات المدراء فأتت الدعوة عبر الهاتف من دون احترام المهل القانونية وفقاً للأعراف الانتخابية التي اتبعت في انتخابات مختلف الكليات».
واتهموا القيمين على الجامعة بخرق وتجاوز القوانين «لحسابات كيدية وطائفية لا تخدم المصلحة العامة ولا العيش المشترك. مع العلم ان العميد اعترف صراحة بالخطأ الذي ارتكبه الرئيس في التعيينات الأخيرة لجهة استبعاد المكون السنّي نهائياً عن أهم كلية تطبيقية في الجامعة اللبنانية».
وذكّر المجتمعون «الرئيس والعميد بأن مجلس الكلية غير شرعي ونصف أعضائه معينون خلافاً للقانون وبالتالي فإن أي ترشيحات جديدة تصدر عنه ستكون بمثابة مبررات كافية لتأجيج الخلافات المستعرة اصلاً حول الكلية»، محملين «رئيس الجامعة والمعنيين مسؤولية ردود الفعل التي ستنتج عن أي قرار غير متوازن، ويمس بكرامة طرابلس وأهلها».